طرق خروج الجنى من الجسد !

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : أبو همام الراقي | المصدر : forum.stop55.com

الحمد لله الذى خلق الإنسان وأكرمه وخلق الطير وعلمه وخلق النحل وفهمه وبعد :


يقع بعض الإخوان من الرقاة والمحاربون فى سبيل الله فى أخطاء جسيمة ومغالطات عظيمة بتصديق الجنى عندما قال سأخرج أو إنى خارج أو أننى خرجت ، وقد احتار الكثير فى ماهية هذه الآلية وكيفية هذه الهيكلة ؟


وثأراً لأولئك المحاربون من الإخوان الرقاة أحببنا أن نضع لبنة العلم فى علامات وأعراض خروج الجنى من الجسد حتى لايضيع تعبنا سدى وحتى لاتعلب بنا الشياطين يمنة ويسرة فنقول وبالله التوفيق :


الأمر شائك والشرح يطول ولكنى سأحاول أن أن أختصر الموضوع واضعاً الأسس اجتهاداً على ماوقفت وماشاهدت وماسمعت والعصمة ليست لى من الخطأ والزلل والنسيان والغفلة ..


فالجنى فى الجسد وسبب دخوله لايعنى الكثير من حيث من أين دخل ولا من أين خرج فمواطن الدخول تقريباً هى مواطن الخروج ، وحالات السحر تختلف عن حالات المس فى إيجاد الثغرات للمداخل والمخارج وعلى كل فالأصل أن يهىء الجنى مخرجاً له إذا أراد ذلك وقد يتطلب ذلك منه وقتاً وجهداً بحسب خبرته وطبيعته وطبيعة الجسد .


فللجن كما أسلفنا مخارج نقسمه من حيث العموم إلى مخارج علوية ومخارج سلفية .


فالعلوية :

1 ) اليافوخ : وهو أعلى الراس والدخول منه أسهل من الخروج والخروج منه نادر جداً إذ يتطلب قوة وجهد وقد يؤدى إلى تلف راس المريض وإذا حاول الجنى الخروج منه شعر المريض بصداع شديد لايحتمل واجهش بالبكاء والصراخ والعويل .


2 ) العينين : فإذا خرج منهما فقأهما قولاً واحداً وعلامة محاولة خروجه منهما ألم شديد وجحوظ وفقدان البصر ومن النادر الخروج من هذا المخرج لصعوبة التوصل ولضيق المخرج .


3 ) الأنف : وعلامة خروجه منه أن يسبقه سيلان وصعبوة تنفس وعطاس .


4 ) الفم : وعلامة خروجه وزئير وحشرجة ورغوة تخرج من الفم وانتفاخ فى الأوداج مصحوب باختناق .


5 ) أصابع اليد : وعلامة خروجه منها شد وتصلب ، والخروج من هذا المخرج أمر صعب على الجنى لضيق المخرج .


6 ) البطن : إذا خرج منها أتلفها والإتلاف قد لايعنى حدوث تلف ملحوظ من دماء وخروج أحشاء وينطبق عليها ماينطبق على ماسبق فى ندرة حدوث هذا بسبب صعوبة الخروج من هذا المخرج والذى يتطلب قوة وجهد من قبل الجنى وعلامتها انتفاخ فى البطن وسعة فى التنفس وضيق فى الصدر .


الأقسام السفلية :


1 ) فتحة الشرج : وعلامة خروجه منها صوت ريح من هذه الفتحة غير عادى ومدوى شريطة أن يسبقه انتفاخ فى البطن وألم فى العانة .


2 ) أصابع القدمين : وهى الوسيلة السهلة والآمنة لسهولة الخروج عبرها وعلامتها تصلب القدم والتوائه مصحوب بألم لايقوى المصاب على تحمله ومصحوب بخفقان فى القلب وتعرق .


تنبيه :

الخفقان والعرق قد يصحب كل العلامات السابقة !!!



توجيه :


من الخطأ تصديق خروج الجنى الذى كان حاضراً على جسد المريض فقد وقنفا على بعض الرقاة يزعم أن الجنى خرج بعد أن كان حاضراً ودليله أن الجنى قال " السلام عليكم " ثم تكلم المريض مباشرة وقال " انشرح صدرى " و " خف جسدى " وهذه خدعة خبيثة وحيلة مقيتة لاتصلح أن يطبقها الشيطان على من أشار الله الناس بالبنان .

فلو خرج الجنى بعد أن كان حاضراً على جسد الإنسى فلن يستعيد المريض وعيه مباشرة ويتكلم بل يتطلب ذلك وقتاً وقد لايستطيع الاستيقاظ إلا بمساعدة أهل المريض .. فوجب التنبيه !!!!


والجنى يمكنه الخروج سواء أكان حاضراً أو لم يكن ولكن يحتاج إلى توقيت وتهيئة لذلك قد نستعرضها لاحقاً .

التهيئة أن يهىء لنفسه مخرجاً أو يهىء له غيره مخرجاً .. شاهد غير مأمورهذه الصورة :






انظر لكمية الثغرات والتهتك فى الجدار الكهرومغناطيسى للجسد فى الصورة السلبية فمثل هذا عرضة للإصابة ولسهولة الدخول والخروج بخلاف الصورة الإيجابية التى قويت فيها الهالة المحيطة بالجسد والتى تقوى بقوة الإيمان وتضعف بضعفه !!!!

والله أعلم </B></I>





قد يكون هناك ثغرات أخرى فى حالات متقدمة بإجراء تهتك فى أى منطقة من الجسد وهذه فى الحلات المتطورة والمتقدمة جداً وتحتاج منا إلى مزيد تتبع واستقراء !! ولايمنع أن أى مسار ينتهى إلى مخرج هو مخرج معتمد كعجلات الطاقة ولكن نوهنا إلى الدارجة والمستخدمة منها بكثرة .



مما تقدم يتبين لك أيها المعالج أنك على أمر خطير وأنك ضامن لسلامة المريض والمصاب فبالله عليك إن لم تكن من أهل الصنعة ومن أهل العلم بالتعامل مع الجن ارحنا منك ومن تخبطك ولاتجعل أرواح الناس مصدر رزق عندك فقد ينكشف البهرج ويوم الامتحان يكرم المرء أو يُهان .

لايعنى ماتقدم أن يخاف المريض من الجن فى جسده بقدر أن لانحاول الضغط عليه بصورة تأكل الأخضر واليابس وأن نتعامل معه بحسب الحالة ومعطياتها فمن تعجل الشىء قبل أوانه عوقب بحرمانه فلا تتعجل الشفاء وثناء الناس عليك أيها المعالج على حساب المريض والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .


والله أعلم !


وكتبه : أبو همام الراقى كان الله له .