- إن معالجة الآثار والتشوهات التي تتكون على بشرة الوجه نتيجة الكثير من العوامل الخارجية -ومن ضمنها الأمراض الجلدية مثل: حب
و آثار الجروح بصفة عامة. ويتم اندمال الجرح في غضون 10 أيام، ولكن يجب على المريض تفادي أشعة الشمس بعد العملية لمدة من 3 إلى 6 أشهر، وقد ينتج عن الصنفرة أحيانا بعض المضاعفات مثل تغير في لون الجلد سواء إلى الأغمق أو الأفتح، وقد تتسبب هي أحيانا في ظهور ندب أخرى. وعن الليزر فإن التطور المتسارع لاستخدامات الليزر في المجالات الطبية قد ابتدأ منذ أوائل الستينيات، ويتم من خلاله تسليط الشعاع المركز على أماكن الأنسجة التي يراد إزالتها لمدة أجزاء من الثانية حيث تنطلق طاقة تقوم بتبخير الماء من تلك الأنسجة وتتم إبادتها دون التأثير على الأماكن المتاخمة. وهناك ثلاثة أجيال من هذه الأجهزة وكلها تتيح فرصة كبيرة للعمل بدقة فائقة وبدون مضاعفات ويستطيع المريض .المغادرة بعد يوم واحد من المعالجة بالعيادة الخارجية. أما حقن الأنسجة تحت الجلد فإن ذلك يتم بإدخال مواد أو أنسجة تتلاءم مع جسم الإنسان ولا يقوم برفضها مثل الكولاجين، وهذه عبارة عن أنسجة بروتينية تحضر من الخلايا البشرية والحيوانية، ويمكن كذلك نقل خلايا دهنية من نفس جسم المريض إلى الأماكن التي يرغب في معالجتها وتحقن هذه المواد تحت الجلد لرفع الانخفاضات وتغطية الثقوب العميقة. كل هذه العلاجات يجب أن تتم تحت الإشراف الطبي الدقيق، ويجب تحضير المريض قبل العلاج، وكذلك تتم المتابعة باستعمال بعض المستحضرات الموضعية للحصول على أحسن نتيجة. والطبيب المختص هو الذي يحدد نوعية المعالجة واختيار الطريقة المثلى لذلك، وكل العواصم العربية بها مراكز متخصصة في مجال جراحة التجميل، والخبرة الطويلة والمستوى العلمي الرفيع هو المقياس في الاختيار.