أدانت حركة شباب 6 أبريل التى يقودها أحمد ماهر، ما تناولته الصفحات الإعلامية الإخوانية من إعلان ما يُسمى بحالة "النفير العام" داخل جماعة الإخوان المسلمين لحشد أعضائها في الشوارع والميادين، معتبرة ذلك يماثل تدشين الدعوة للحرب الأهلية والاقتتال الداخلي. وناشدت الحركة مساء أمس عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك المتظاهرين "حراس الثورة" بميادين مصر وشوارعها الالتزام التام بالسلمية وعدم الانسياق خلف دعوات الفوضى والتخريب غير المسئولة التي تحاول دفع الوطن إلى حافة الهاوية. وتعليقا على نجاح مسيرات "الإنذار الأخير" أمس لقصر الاتحادية ومشاركة عدد كبير من المحافظات عبر تظاهرات حاشدة تضامنا مع مسيرات القاهرة ومطالبها الرافضة للإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور؛ أعربت الحركة عن أملها فى أن تسهم تلك التظاهرات الحاشدة فى إيصال رسالة للرئيس وجماعته بأن القضية ليست قضية قدرة على الحشد و إنما فى إصدار قرارات مصيرية تخرج بشكل توافقى. أضافت الحركة "يارب الجميع بداية من الرئيس مرسي وجماعته لغاية أصغر معارض ليهم، يقتنع بأن المسألة مش مسألة مين يقدر يحشد اكتر من التاني، انما المسألة أن لابد في القرارات المصيرية والمفصلية اللي تخص المجتمع ككل أن تخرج بشكل توافقي، وألا يخرج أحد عن القواعد المتفق عليها بحجة أنه الأقوى والأكثر تنظيمًا وحشدا". تابعت الحركة " وإذا وجدت هكذا معارضة فالأفضل ألا تصدر مثل هذه القرارات من الأساس، والقاعدة تقول "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"..نرفض اﻹعلان غير الدستوري ونطالب بتأجيل الاستفتاء على الدستور لحين التوصّل لتوافق وطني".