ابتهلات

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : الستار العبروقي | المصدر : www.arabicpoems.com

علّيسة للئله بعل

رفعت راحتيها الى بعل قالت
إلهي     حبيبي
أميرالصّواعقِ
حامي مدينة صور و من شرّدته الدروبُ
مضى العمر دمعا
وما عدت أقوى على العيشِ
بين الهواجس والإ نكسار
تطاردني الذكريات
دماء الحبيب   ،و   سيف أخي المتجبّر
خذني إليك   إلى حيث شئت
لانجوَ من شجني   ، من جراحي
و من جشع الآمر المستبد ّ
إلهي   حبيبي  
بكيت على قدميك
أضأت الشموع وصلّيتُ ، صلّيت حتّى انتهيت
فهلاّ سْتجبتَ لعاشقة هدّ ها الإ نتظارُ

لمع البرق من جهة الغربِ
و اشتعل الليل صمتا رهيبا
تراكم حدّ انحدر السماء ِ
صراخا على كتف الإلتهابِ

من البحر جاء النداء
          دموعك   "ديدون " أغلى من الصّبْحِ
          من كل ما جمعته الملوك
          و ما سوْف تكتشفين غداة الرحيل
        بأرض العمالقة   الاوّلين

فلا تجزعي ، ذي يدي و بُروقي
سفائنَ مشدودة للرحيل
تقود خطاك إلى حيْثُ   شئتِ
إلى حيْث ترْعى الأيائل زهْر الثلوج ِ
و   ما عتّقته الفصول بأهداب "أطلس"
أطلس جوهرة البدْءِ
نافورة الشَفَقِ المتجذِّ ر في رحِم الارض
حامي القوافل والشجر الذهبيِّ