صاعدًا للضياءْ . سوف يبقى العراقْ و البلاد التي قُصفتْ بالحديدِ و نار الطغاةْ سوْف ينْمو بأحضانها الإخْضِرارُ نَخيلا يظلِلُ مَدَّ التَجَدُّد و الإنعتاقْ مَطَرًا منْ لَظَى إسْتحالَ المَدى بضفاف الفُراتْ و السماء ُ تشَضّتْ جحيما بأعْيننا فانْتشى الحاقدون ، و ظنّوا بأنّا آنكسرْنا و أنّ العراق آنتهى أبَدًًا ، لنْ يعود إلى الليْلِ منْ عانقتْه الشموسُ و لنْ يتدحْرج نبْضُ الشعوب إلى حُفرِ الإمِّحاءْ "حَمُرابي" حزين ، و "دجْلة ُ" ثكلى تجوب الخرابَ و لكنّه الحبّ أقوى من الحقْدِ مَدّا يدكُّ السدود َ و جَزْرا يرُجّ مَراسي التَعَنُّت و الإنْغِلاقْ الدُخان ثقيلُُ على الأُفُق البابليِّ كريه ُالتنفٌسِ ، مُزْدَحِم بالضجيجِ وقَصْفٍ يدُكُّ الرقابْ والظلام هَديرُُ،كثيف التساؤل ،أعمى يؤثّثُ للموْت والإحتراقْ إحتراق الدماءْ واشْتعال الدُّموع بجَفْن الطفولةِ هائمة بدروب اليَبابْ قد نتوهُ و يَجْتاحنا الإنطواءُ لحينٍِِ فتَكْدى النفوس و نمشي على غَيْظنا غير أنّا التواصلُ ، أنّى ذهبنا نعود إلى الدَّفْع بعدالتردّي و نعلنُ للقهر أنّا الرّدى أبَدًا ، لن نلوذَ بصمْت الخنوعِ وعيش العبيدِ وإن مزقتنا جياع االذئابِ ومهما آنشطرنا و شُجّتْ رُؤانا فلن نتخلّى عن الردّ ِ، و البحْث في جُرْحنا عن بُذور التحدّي ، و أُنشودة البعثِ ، و الإ نطلاقْ بَغْدادُ حيْرى يبعثرها الخوْف و الهمجيّةُ سَطْوُ الجراد المدجّج بالموْتِ و العَنْجهيّةِ حقْدُ بعض الحُثالة ِ ،" بوجُ" الغبيِّ عميلِ "النّكودِ" و من لَفَضَتهم خلايا الشهامةِ و الآدميّهْ من يحرّرها من حصار الضياع ْ؟ من يخلّصها من مَخالب هذا البغيّ العنيدِ سَليلِ الضِباعْ؟ ربّما مَجْدها ؟...ربما إبنها ؟. .. ربما أنت.؟ أنا...؟؟؟ قد تعود من الليل " عَشْتار " ضاحكةً و تُحلّق ثانيّة بسماء العراقْ