شاحبة المحيّا نحيفة الأطراف و الجسدْ من شدّة التعبْ من شدّة الجوع الذي يمزّق الأحشاءْ بكلّ ماستطاعتْ تسحب العاملة الحزينهْ خيْط الحرير مرّةََََ و مرّة خيْط الذهبْ و عندما آنتبهنَ للزائر الغريبْ للفارس المقدامْ ذي الجاه و الأدبْ طأطأن الرأس في حيا وآنفجر البكا في حيرة بقين صامتات و مااستطعن فعل أيّ شيءْ و لا نظرن نحو من أتى يؤجّج اللهبْ و فجأة ، إرتفعت أصواتهنّ كالمواءْ إلى متى ، أقمشة الحرير هذهِ ننسجها و لا نلبسها يلفّنا العراء دائما الجوع زادنا و الفقر و التعبْ لا نجني من شقائنا غير الضنى والقهر والسغبْ إذا أكلنا في الصباح لقمة على الطوى ننام في المسا الى متى يحرمنا المشغّل البخيلُ من حقوقنا يا ربْ ؟ فإن تأوّهت عاملةٌ أو رغبتْ في الراحةِ هدّدها بدك عضمها و طردها إن ْأمعنتْ في الدمع و الشغبْ