[read](((سيحان وجيحان والفرات والنيل من أنهار الجنة))). [/read]
/////////////////////// **************************
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة "هذه أربعة أنهار في الدنيا وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها من أنهار الجنة, فقال بعض أهل العلم: إنها من أنهار الجنة حقيقة, لكنها لما نزلت الى الدنيا غلب عليها طابع أنهار الدنيا, وصارت من أنهار الدنيا, لأن " أنهار الآخرة أربعة - أنهار الجنة أربعة - فيها أنهار من ماء غير آسن , وأنهار من لبن لم يتغير طعمه , وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى", وهذه الأنهار الأربعة في الجنة لا نعلم كيفيتها ولا طعمها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الجنة عن ربه -عز و جل- في الحديث القدسي:
(( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)).. لكن! سيحان وجيحان والنيل والفرات معلومة وهي تأســـن - تتغير - مع طول المدة, فللعلماء فيها تأويلات:
1- أنها من أنهار الجنة حقيقة لكن لما نزلت إلى الأرض صار لها حكم أنهار الدنيا.
2- انها ليست من أنهار الجنة حقيقة لكنها أطيب الأنهار وأفضلها فذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوصف لها من باب رفع شانها والثناء عليها - والله أعلم بما أرادرسوله صلى الله عليه وسلم.. (2)
.............................
( 1)كتاب " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " -إسماعيل الشافعي العجلوني - موقع مكتبة الاسلام (2) شرح رياض الصالحين للعثيمين ج4 ص521,522