كشف اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون السابق، حقيقة مقتل اللواء البطران؛ حيث ليس كما يُشاع أن أحد زملائه قتله لرفضه فتح السجون، وأكد أنه قُتل نتيجة لمقاومة قوات الأمن هرب بعض المساجين.
وقال اللواء محمد نجيب في قناة «التحرير»: "إن اللواء البطران كان محبوبًا لدى المساجين والضباط، وتوجه إلى سجن القطا على أساس أن المساجين هناك شرسين للغاية، و حصل هرج و مرج في السجون، و بدأ المساجين يأخذون اللواء البطران كساتر لهم، فبدأت قوات الأمن في أبراج المراقبة بإطلاق النيران، فأصيب اللواء البطران بطلقة، وأصيب ضابط آخر بطلقة في ساقه وأصيب وقتل عدد من المساجين."
وأكد نجيب، أن أبراج المراقبة كانت مليئة بالضباط لحراسة هذا السجن، وأكد اللواء نجيب "رغم أن سجن وادي النطرون التابع له اللواء البطران قد شهد أحداث شغب لمدة ثلاثة شهور، إلا أن قوات الأمن لم تستطع اقتحامه".
ونفى اللواء نجيب أن يكون وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، قد أصدر أوامر بفتح السجون، و أكد أن البطران لم تصدر له أوامر بذلك؛ لأنه على مدار 3 شهور شغب لم يتمكن سجين واحد من الهرب من سجن وادي النطرون.