قال الناشط السياسي عبد الرحمن عز: إنه ذهب لزيارة الشاب مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر للاطمئنان عليه، نافيا ما قيل في وسائل الإعلام من أنه ذهب كي يؤذيه باستخدام حقنة ما، مؤكدا أن هذا يخالف قواعد التكفير والمنطق وغير مبرر لأنه كان بين أهله وأصدقائه، وأنه لا يعرفه بصفة شخصية من الأصل. وتابع -خلال فيديو على موقع يوتيوب- أنه عندما وصل للمستشفى كانت هناك نظرات استغراب له من قبل أصدقائه وطلب زيارة مهند وفوجئ ومن معه (محمد سعادة وشخصان آخران) بحالة من الاحتشاد أمام قسم الاستقبال من بعض أصدقاء مهند الذين هتفوا "مش هتخشوا مش هتخشوا" قبل أن تتدخل والدة مهند التي طلبت منهم الانصراف. وواصل: "عاد أصدقائه لتهديدنا رغم دفاع والدته عنا قبل أن يبدأ مسلسل من الموت البطئ وبدأ الجميع يضربونني بالحجارة وكل شىء، وفقدت وعيي، وكانو يفيقونني بالولاعة، واعتدوا علي بالمطاوي، وقد فشلت محاولات البعض لإبعادهم عني ولكنهم واصلوا الضرب والسب". وتابع: "استمر الوضع هكذا في الشارع لمدة لا تقل عن عشر دقائق، وجاء شخص كان على وشك أن يطلق علي الخرطوش ولكن شخصا آخر ضرب بالخرطوش في الهواء، وفرق الحشود وهربت فأمسكوا بي مرة أخرى واقتادوني لميدان التحرير واعتدوا علي ووضعوني في خيمة قرب شارع قصر العيني وقد بلغ بي الإعياء أشده مرة أخرى قبل أن يذهبوا بي للمستشفى". واختتم، بأنها ليست المرة الأولى التي يرى فيها الموت، وأن الرصاصة التي كانت تطلق عليه أيام الثورة لم تكن تفرق بيني وبينهم، رافضا فكرة اعتداء مصري على مصري بسبب الخلاف في الرأي، مؤكدا "عمر المصريين ما كانو بيمدوا إيديهم على بعض".