. تحتوي الشرقية على مدينة العاشر من رمضان وهي مدينة صناعية تحوي عدد من المصانع. وبها مركز ومدينة أبوكبير وتعد الآن من أكبر وأضخم المناطق الصناعية حيث اشتهرت بصناعات الخشب والآن ذاع صيتها في مجال صناعة الملابس الجاهزة والتي انتشرت فيها في الآونة الأخيرة وتضم العديد من مصانع الملابس الجاهزة ومشاغل التطريز بالإضافة إلى كونها بلد تجارية كبيرة ومن اشهر الشركات الزراعية بها: شركة مارى لاند للتنمية الزراعية بلبيس شارع الوكايل الجديدة - سعدون السياحة ينتشر في أرجاء محافظة الشرقية ما يقارب المائة موقع أثري طبقاً للدراسات التي أعدها مركز المعلومات الجغرافية للآثار بالاشتراك مع المركز القومي لتوثيق الآثار ومن أشهر هذه المواقع منطقتي آثار تل بسطه وصان الحجر. فكانت تل بسطة - والتي تقع شمال شرق مدينة الزقازيق الآن - عاصمة لمصر في عهد الأسرة 22، وشُيدت فيها معابداً لمعبودتها باستيت ويُرمز لها بالقطة، والتي كان الاحتفال بها يُعتبر عيداً قومياً يحج إليه مئات الآلاف من جميع أنحاء مصر ينشدون التراتيل والأغاني وعلى جدران معبدها يوجد أسماء العديد من الملوك العظام لمصر الفرعونية . كما لعبت صان الحجر (تانيس) وتقع شرق مدينة الحسينية الآن دوراً هاماً في التاريخ القديم حينما كانت عاصمةً لمصر في عهد الأسرة 21 وتشـهد آثارها الضخمة على ازدهارها وأهميتها حيث قام الملك رمسيس الثاني بنقل ما استطاع من أحجار وتماثيل إليها ليتخذ منها عاصمةً له. وكانت قنتير - التابعة الأن لمركز فاقوس - مقراً لحكام الأسر 19، 20 وعُثر بها على آثارٍ من عصر سيتى ورمسيس الثاني ويرجح أنها كانت عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم بعد أن انطلق منها الرعامسة وطردوا الهكسوس وطاردوهم حتى آسيا.