كيف تحافظ على هدوءك وقت النقد ... كيف التعامل معه
النقد والمحافظة على الهدوء وعدم التذمر والتعصب والرد بغضب عند الانتقاد من اي شخص كان يكون عبر خطوات كالتالي :- كيف تحافظ على هدوءك إذا تعرضت للنقد ؟ ليس المهم ما تقول، لكن التعرض للنقد أمر ليس ســــــــــــــــــــهلاً أبداً... الخطــــــــــــــــوات : 1.بيِّن لِمَن ينتقدك انك سمعته أو سمعت انتقاده من خلال التوقف أثناء الحديث ، بانحناء الرأس أو إعطاء بعض الإشارات الشفهية. 2.سله عن تفاصيل أكثر عن تعليقاته لمنح نفسك وقتاً وهدوء. حاول أن تحسن الظن في نواياه. 3.اجبه من وجهة نظرك وابق هادئاً لإجباره على الهدوء تدريجياً في حال كان متوتراً ، وإلا من المخجل أن يفقد أعصابه وهو من وجه الانتقاد بينما أنت من تلقى الانتقاد وتبقى هادئاً. 4.أصغ إلى المشتركات بين وجهتي نظرك ونظره واجمع بينهما. 5.بادر أنت إلى السؤال عن أي تعليق على وجهات نظرك. 6.حاول إعادة صياغة التعبير عن أفكارك. 7.أظهر رغبتك في التوصل إلى حل وسط وفكر في الهدف الحقيقي لمن ينتقدك وفي كيفية التعامل، وسله إن كان في ذهنه فكرة أفضل. 8.تذكر انك لا تستطيع أن ترضي جميع الناس . وسل نفسك إن كان ثمة حقيقة في انتقاداته أو انه لا يريحك فقط. تلميحــــــــــــــــــات : 9. إذا شعرت إنه يكذب عليك فسله بعض الأسئلة لتتبين الحقيقة. 10. إذا كنت لا تستطيع البقاء هادئاً فأطلب منه التخطيط للقاء بينكما يمكنك خلاله الإصغاء دون أن تفقد هدوئك. 11. إذا بدأت نار النزاع تشتعل فأعلم إنك متوتر جداً فحاول استشارة مختص أو معالجة التوتر بالطرق المعروفة. تحذيــــــــــر : 12. تجنب المداخلة بملاحظات دفاعية، فبعض الناس إذا شعروا بأنهم لم يتم الإصغاء لهم يشتد توجيهم النقد . 13. إذا أحرجته فأنك قد تدفعه إلى فقد أعصابه. وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) وحديث أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري فلنحافظ على هدوءنا عند الانتقاد ولا نجعل الغضب يتملكنا فقد نقول ما نندم عليه طوال حياتنا .