الله تعالى هو الذي قدر لك قصه حياتك فتأدب عندما ترويها وتأدب في حكمك على ما يحصل في قصتك هو الذي كتبها وهو الذي يستطيع تغييرها كن متأكدا أنه لا أحد يحبك – حتى امك – أكثر مما يحبك هو ، أطلب بأدب ما تريد سيعطيك بكرم أكثر مما تستحق ، اشتك حالك له بحريه لكن لا تشتكيه على عباده بغضب وتأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأنه يحبك جدا فيختبرك أو أنه يحبك جدا فيطهرك من ذنوبك بالحزن الذنوب التي كانت ستدخلك النار لولا صبرك على هذا القدر يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار وصبرك ادخلك الجنة فادفع بالاستغفار سيء الأقدار واجلب بالشكر المزيد من النعم