تفاصيل قصة زواج الشيخ على من الجنية الجميلة ليلى بالكامل( حقيقه ام خيال)
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
revenge
| المصدر :
nmisr.com
على نشا فى أسرة ثرية ترك لها عائلها ارثا كبيرا وكان كل تفكيره ينصب على السهر والشرب ومرافقة اصدقاء السوء فقد والدته الامل فى اصلاحه وتركت له الحبل على الغارب يخرج من البيت وقتما يشاء ويعود وقتما يشاء لذا فشل فى دراسته وفى احد الايام اثناء عودته الى البيت فجرا ونتيجة لعدم اتزانه وعدم وعية بعد السهر والشرب طوال الليل لم يرى السياره القادمة وهو يعبر الطريق لذا صدمته والقت به على لارض جثة هادمة فاصيب على بشلل فى قدمية واصبح جليس الفراش وتغيرت حياته وبدأ فى الاقتراب الى الله وحافظ على الصلاة وداوم قراءة القرأن ذات ليلية فوجئ بأن الحايط الذى امامه ينشق ويخرج منه دخان ونور وشئا فشيئا تحول هذا الدخان الى صورة حية لامرأة ففزع على وراح فى غيبوية وفى نفس الموعد فى الايوم التالى جاءته فى المنام هة المرأه أيضا وتتشجع على وتحدث عها وهو فى شبه غيبوبه او حلم وعرف انها جنية اسمها سامية وهى تريد من شيئا مقابل شئ هى تريد ان يتزوج على ابنتها الجنية ليلى على ان يتم شفاؤه من الشلل ويمشى على قدمية مرة أخري
وقام على بصلاة الاستخارة ووافق على طل الجنية بالزواج من ابنتها ليلى التى تعشق على وتراقبه من مدة طويلة وبمجرد ان رأها على وقع فى حبها وتعلق بها خاصة وانها كانت رائعه الجمال ذات وجه ملائكى وشعر ذهبي جميل لذا فقد وافق على على الواج منها فى الحجرة دون ان يشعر احد ولا يسمع احد وهذة قدرات الجن لان قدرات الجن واسراره لا يعرفها احد وقالت له الجنة الام اذا اتفقنا سوف ترى ليلة من ليالى الف ليلة وليلة ونظرت بعينيها فى صمت وقالت له سوف تضأ الاضواء وتسمع الموسيقى وفجأ وكأنه فى حلم شعر على بإغماء بسيطة لمدة ثوان وكأنما اصابة دوار بسيط وسرعان ما افاق وفرك فى يدية وفى عينية ونظرا امامه فوجد عجبا.
حيث وجده نفسه فى مكان فسيح والزينات تملأ المكان والأنوار لا حصر لها وصوت الاغانى والموسيقى مسموع فتعجب على لما رأه وتحدث الى نفسه اين انا الان هل انتقل من مكان الى اخر انه كان يجلس فى حجرته والان هو يجلس فى مكان اخر ليس بحجرته وانشغل على فى تفكير عميق وفى لحظة وجد امامه عروسته الجميلة ترتدى ثياب الفرح ومعها والدتها الجنية والعديد من الناس ولكنه بالطبع لا يعرف احد فيهم
فقال على للجنية الام اين نحن الان وهو فى خوف شديد فردت عليه الجنية الام انهم فى حجرته ولكن تم عزلك عن عالم البشر هذة من قدرات الجن وكل الموسيقى التى تسمعها لم يسمعها الا انت ونحن فقط.
وجدت هذة القصة فى دفتر على الذى اصبح شيخا بعد حادثه وبعدما توفي وجدوا هذة القصة فى مكتبه.
لم تكن القصة الاولى التى نسمع بها عن زواج البشر بالجن ولن تكون الأخيرة