إننا نتعرض لأمراض كثيرة جداً ومتنوعه ومختلفة وكلها ترجع بسبب سوء التغذية يمكن للوهلة الأولى لا نهتم بالأمراض التى يرجع سببها لسوء
التغذية، لأنا معظمها متعارف عليه من سمنه وضعف عام أو أنميه ونقص كالسيوم وتساقط شعر وتقصف اظافر ولكن هل وسف نهتم لو علمنا إن
أمراض سوء التغذية أخطر من هذا بكثير فمنها ما يؤدى إلى الزاهيمر وتصلب الشرايين والخلطات والسرطانات .
وإليكم الخبر التالى:
كشف طبيب الأورام الشهير الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي المصري السابق، عن احتلال مصر المركز الأول في عدد مرضى أورام
السرطان في الوطن العربي، وأن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا في الدول العربية يليه سرطان الكبد والرئة والمثانة.ممايعنى إننا فى خطر ويجب ان
نقف واقفه صارمه لنعرف أسباب التى تؤدى إلى الأمراض السرطانية ،فبالإضافة إلى الأغذية الفاسده وماحدث مؤخراً بسبب الحكومة السابقة من
فساد ولكن هذا ليس فقط السبب الوحيد من انتشار السرطانات بأنواعها فالأسباب الأساسىية كما يقول المتخصصين إن الأسباب المؤدية إلى
السرطان كثيره ومتعدده ، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن تلوث الغذاء والدواء والبيئة والهواء ، كذلك المواد المضافة التي تضاف إلى الأغذية
والمشروبات والأدوية ومواد التجميل والملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية هي السبب الأول في نشر العوامل التي تساعد أو تهيء للسرطان
وإن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافة للأغذائية والعصيرات والحلويات والتسالي . ضيف عليها الطعام الغير الصحى
الذى نتناوله من وجبات سريعه نحبها ولكنها للأسف لا تحبنا فتسبب لنا أضرار بالغة ليس هذا فقط حتى عندما نحضر الطعام فى البيت فطريقة
طهينا غير صحية مما يؤدى إلى عدم الاستفاده من القيمة الغذائية للطعام .
وبما إننا لا نستطيع أن نتحكم فى تلوث الهواء والبيئه بشكل عام ،فهيا بنا نركز على مانستطيع أن نتجنبه وهو الطعام غير الصحى المضر ليس فقط
يسبب لنا سرطان بل أمراض أخرى كثيرة ،ولنحصر مايؤدى إلى الاستفادة الكاملة من الطعام يجب أن نهتم بما وصل إليه خبراء التغذية على أن
التغذية السليمة لا تعتمد فقط على مانأكل ولكن أيضاً على : 1) كيفية تحضير وجباتنا.
2)كيف نحفظ الطعام
3)ماذا نستخدم لتحضير الطعام.
-كيف نحضر الطعام:
بالطبع جميعنا يعرف أننا نطبخ باستخدام الماء ،ولكن لماذا يحدث للطعام عند استخدام الماء المفرط ؟ فعندما نحضر الشاى أو القهوة ،فإن الماء
الحار يمتص كل المكونات المهمة وتبقى جميعها داخل الماء الساخن،نفس الشىء يحدث عند تحضير الشربه ،وعندما نطهو الخضراوات بالماء
ثم نتخلص من السائل فنحن نأكل الخضراوات المنزوع منها تقريبا جميع المكونات المفيدة.
مثال توضيحى : لو سألنا نفسنا نحن نشرب الشاى أم نأكل التفل ؟
الإجابة بالطبع أننا نشرب الشاى ونرمى التفل وهذا هو الصح فعندما نغلى الماء بالشاى تأخذ المياه كل المكونات المهمة من التفل ثم نرمى التفل
بعد ذلك لأنه أصبح بلا قيمة ،ولكن المفجأة للأسف أننا نفعل العكس عندما نطهى الطعام فمثلاً عندما نطبخ كروم ماذا نفعل نسلق الكرومب فى
الماء فتنزل كل الفيتامينات والمعادن المهمة فى الماء ثم بعد ذلك نلقى الماء فى الحوض ونطهى الكرومب بعدما أصبح بلا قيمة بينما القيمة
الأصلية فى الماء الذى تم رمية كأننا بالضبط نأكل التفل فى مثال الشاى.
السؤال الذى يطرح نفسه هنا لماذا نستخدم الماء فى طهى الخضروات التى هى أساسا مكونه من الماء؟
الإجابة سهلة :لنجعلها صالحه للأكل ،وحتى لا يحترق الطعام،وحتى لا تتلف الآنيه (أى الحله).
ولكن هل الهدف من وراء الطهى هو المحافظة على الآنية الرخيصة أم المحافظة على صحتنا ،فمهما قلت إن آنيتك خاليه ومركه فلن تكون أغلى
من صحتك التى لو تلفت ومرضت لن تفيدك الأنيه ولا أموال الدنيا كلها،فهيا بنا نرفع شعار صحتنا بالدنيا،وبالطبع نفس الكلام ينطبق على الزيت
فلماذا نقلى بالسمن أو الزيت؟
لنجعل الطعام لذيذا ،ولسرعة تحضيره،ولتجنب احتراقه وحرق الآنيه. وكل ماسبق يقودنا إلى تجميع مايسمى بمثلث الخطر وهو يتكون من ثلاثة اضلاع الأوانى
أول ضلع من ضلوع الخطر هو الأوانى العادية: مثل الألمنيوم والتيفال والستانلس ستيل والبيركس والفيزون .
أولاً: الألومنيوم: معدن لين يتمدد بالحرارة ويحدث به فجوات هوائية يدخل فيها الطعام وعندما يبرد ينكمش على أجزاء الطعام المتبقية فى الأناء
وعند وضعه على النار مرة أخرى بعد الطبخه الأولى يعود ويتمدد ويخرج بواقى الطعام السابق الذى كان قد انكمش عليه ويخرج معه برادة
الالومنيوم والذى يحدث هذا ضرر علينا حيث يؤثر على منطاق الذاكرة لدينا ويسبب لنا الزهايمر ويتركز على منطقة الكلى ويسبب الفشل
الكلوى، بالإضافة لهشاشة العظام،(ومن لم يصدق أنها تتمدد بالحراره يذهب وينظر إلى الأنية الألومنيوم التى يطهى فيها وينظر فى قاع الحلة
فسوف يجده بها خروم سوداء كثيرة وخصوصاً الأوانى المستهلكة سوف تجد فجوات كبيرة ،حتى التى تستعمل استعمال خفيف سوف تجد فيها
نقط سوداء خفيفة وهذا دليل على عدم صلحها للصحى فيها)
ثانياً: التيفال: سهل الاستخدام إلى جانب ميزة عدم لصق الطعام ولكن الصدمة إن مادة التيفلون المصنوع منها التيفال هى من مشتقات البترول
وهى المادة التى تسبق القار الذى يستخدم فى رصف الشوارع أى كأننا نطهى طعامنا على الاسفلت مما يؤدى أمراض سرطانية وتصلب الشرايين.
،وبسبب ذلك اوقفت بعض الدول الأوروبية استخدامه أم الدول الأخرى حددت استعماله ب6 أشهر فقط لأنه يسبب العديد من الأمراض.
ثالثاً: الفيزون: من أفضل الأوانى المتاحه حالياً ولكنه لا يمكن استعماله بدون ماء، بالإضافه إنه يحتاج لدرجة حرارة عاليه ليطهى الطعام مما يؤدى
إلى فقد القيمة الغذائية للطعام.
رابعاً: بايركس:عبارة عن (رمل +رصاص) الرصاص لابد ألا يزيد عن 0.02% ولكن هل تضمن إنه مصنوع حسب المواصفات الصحيه، لأنه يذوب فى الماء غير إنه سهل الكسر ويحتاج لدرجة حرارة عالية أيضاً ولا يمكن استعماله بدون زيت وسمن ودهون.
خامساً: الاستانلس :معروف إنه لو ترك على النار لمدة دقيقه سهواً يحترق ويحرق الطعام ويمكن أن يؤدى لحريقه ،غير إنه نفس الشىء يحتاج لمياه
كثيره وزيت حتى لا يحرق الطعام ،وبالمناسبة كلمة الاستانلس ليست اسم معدن هذه صفه تقال على أى معدن لا يصدأ ،وتختلف المعادن ودرجه
نقائها من معدن لأخر وهل يتفاعل مع الطعام أم لا؟
إذن ماذا يتبقى من أوانى تقليدية تؤثر على القيمة الغذائية للطعام النحاس مثلاً لو مازال أحد يستخدمه فهو معروف إنه يتفاعل مع الطعام ويعتبر من
أخطر الأوانى على الصحة،وأخيراً ظهر مؤخرا الأوانى المصنوعة من السيراميك :ولقد حذر المعهد الألماني الاتحادي لحماية المستهلك من أن
استخدام أواني السيراميك الملونة يعتبر ضارا جداً بالصحة وذلك بسبب نوعية الصبغات المستخدمة في تلوينه والتي تحتوي بالضرورة على مركبات
الرصاص والكادميوم، التي تتسلل إلى الجسم مع الطعام.
ثانى ضلع: درجة الحرارة العاليه والماء غير مدروس والزيت والدهون المحترقه ،كل هذه العوامل من إضافة ماء بكمية كبيرة على الطعام اثناء
الطبخ مع ارتفاع درجة الحرارة يفقد الطعام قيمته الغذائية وأيضاً كثرة استخدام الزيوت والسمن المحترق يؤدى إلى تصلب الشرايين وأمراض
سرطانية خطيرة وخصوصاً مع الأطفال والشباب الصغير ،فكثير من الأمهات الآن تتجه إلى تحمير والقلى لجعل الطعام طعمه لذيذ ولكنهن للأسف
يقومون بإيذاء ابناءهم دون أن يشعوروا .
ثالث ضلع:وهو فقد الفتيامينات والمعادن:فما فائدة الطعام مادمنا نأكل دون أن نتغذى وتستفاد أجسامنا من القيمة الغذائية التى فى الطعام ماذا
سيحدث؟ الذى سيحدث كالأتى: أكل دون فائده أى الجسم سوف يطلب طعام إضافى لأنه لم يحصل على مايريد من فيتامينات لينمو فبهذا
يؤدى بنا إلى السمنة وتراكم الدهون فى أجسامنا بسبب كثرة الأكل الذى لا فائدة له ،فكثير منا من يعانى إنه مهما أكل لا يشبع وهذا بسبب إنه
يأكل طعام خالى من القيمة الغذائية ،أما لو أكل طعام صحى غنى بقيمته الغذائية فسوف يشبع ولا يشعر بالجوع ووقتها الجسم سوف يستفاد ولا
يطلب المزيد.
إذن فما الحل مادام كل الأوانى التقليدية غير مفيدة ولا تجعلنا نستفيد من الطعام بالإضافه إنها تضرنا وتسبب لنا الكثير من الأمراض،الحل إننا
نختار بعناية عندما نشترى، يجب علينا أن نختار أوانى ليس لديها العيوب السابقة بمعنى إن معدنها لا يتفاعل مع الطعام ولا يكون مصنوع من مادة
تضر بصحتنا كالتيفلون والرصاص وغيرها من العيوب كلنا نعلم إن من منظر الآنيه يوضح إن كان صحيه أم لا فمثلاً ما لون الحلة التى تستخدمينها
للتحمير فى قلى البطاطس المحمرة والدجاج واللحوم وغيرها أليس محترقة أليس لونها أسود قاطم ألم تخفيها فى الفرن من منظرها الشنيع ،هذه
الحلة ذاتها التى نطهى بها الطعام اللذيذ تلك الطعام نفسه هو الذى يسبب لنا السرطانات وتصلب الشراين وأمراض أخرى كثيرة،من منا سليم؟ من
منا لا يعانى من مرض ما ؟من منا من لم يتساقط شعره ؟كم عدد من تعرفوهم يعانون من السمنة وكثرة الدهون وكثرة النسيان ؟ أليس من الواضح
هذه الأيام أن أعمار من يصابوا بالسرطان وتصلب الشرايين صغير وعددهم فى ازدياد للأسف.
المفجأه إنه يوجد أوانى صحيه لا تتفاعل مع الطعام ولا تحتاج لدرجة حرارة عاليه لتسوى الطعام جيداً ،بالإضافه إنها مصنوعه من معدن لا يتفاعل
مع الطعام ،كما إنك تستطيع أن تطهى فيها بدون سمن أو زيت فتستطيع أن تحمر لحم أو دجاج بدون نقطة زيت أو سمن ،أما بالنسبة لبعض
الأطعمة التى تحتاج للغمر بالزيت مثل البطاطس المحمرة فميزة الأوانى إنها لا تهدرج الزيت بمعنى إن الزيت لا يحترق ويشرب الطعام ويخرج
المادة الدهنية التى تتراكم كل مرة نأكل فيها أكل محمر وتتركز فى الشرايين و يمكن أن تسبب لنا تصلب الشرايين بعد مدة لا قدر الله، بالإضافة
إنك تستطيع أن تطهى بدون ماء أو بمعنى أدق بقطرات من المياه أى بغسلة الخضار فأغسل الخضار ثم ضعه فى الآنية دون ماء يكفى قطرات
الماء التى تتساقط منه من غسيله ولا تخشى ولا تقلق أن يحترق الطعام أو تحترق الآنية.
نحن لا نقول مجرد كلام فمنتجاتنا فكر سويسرى صناعة إيطالية وحاصل على براءة اختراع على القاعدة التى تمكنك أن تطهى بدون سمن أو زيت
أو مياه ،بالإضافه لمميزات أخرى كثيرة تستطيع أن تراها وتتأكد منها بنفسك قبل الشراء ،وهذه مفجأه أخرى إنك ولأول مرة تستطيع أن ترى أوانى
تتطهى أمام عينك بل تتذوق الطعام المطهو فيها وتحكم بنفسك إن كان مذاقه مختلف غير عندما يطهى فى الآوانى العادية.
ملحوظة: هذه الأوانى الصحيه مصنوعه من معدن الكوم نيكل ذلك المعدن الذى يصنع منه الأدوات الطبيه وتقويم الأسنان لأنه لا يصدأ ولا
يتفاعل مع الطعام فيحافظ على القيمة الغذائية له.
وبهذا نكون سيطرنا على مثلث الخطر فيجب أن نطهى فى أوانى صحيه ليست مضره ولا تتفاعل مع الطعام ولا تحتاج لسمن أو زيت أو مياه ولا
لدرجة حرارة مرتفعه وتحافظ على القيمة الغذائية للطعام وعلى الفيتامينات المعادن الموجوده به.
للتواصل راسلنا على Menaan100@gmail.com