قنوات للزواج وأخرى للمسيار وشات للارتباط , وآخره برنامج "قسمة ونصيب" الذي أذيعت حلقاته على قناة LBC الفضائية اللبنانية ضمن موجة برامج تلفزيون الواقع. تقول مقدمة البرنامج انه تجربة تلفزيونية فريدة، تنقل واقع المجتمع العربي»
" نعم تجربة فريدة لعقد صفقة مع إبليس " شاهدنا 24 ساعة الشباب متواجدون في منزل بينما الفتيات والأمهات في منزل أخر ملاصق للمنزل الأول، وعلى المشاهدين التصويت لأفضل «حماة» كل أسبوع، حسب تصرفاتها أمام الشاشة. وفوزها سيمنحها الحق في استبعاد مشتركة من المنافسة، بالتنسيق مع ابنها.
ثم ينتقل القرار إلى الفتيات اللواتي يبدأن باستبعاد الأمهات مع أولادهن، وتنتهي اللعبة ببقاء مشترك ومشتركة وأم واحدة ليقام لهم حفل زواج. ويتابع المشاهد على مدى أيام الأسبوع حوارات مملة بين الشباب و الفتيات و الحموات ومواقف مفتعلة وحياة شديدة التكلف وفى يوم الجمعة من كل أسبوع يكون حفل و الذي يكون فيه المسابقات والفتاة الفائزة تختار شاب لتخرج معه خارج المنزل ليتناولا عشاء رومانسي, وكانت الفتاة الجزائرية "سعاد" قد فقدت الوعي وسقطت على الأرض عندما وقع الاختيار عليها للخروج من المنافسة. وسائل الحرام أما عن وسائل الحب والغرام بين الشباب والشابات فقد وفر لهم البرنامج وسيلة التليفون وفتحة ضيقة في السور الفاصل بين المنزلين لتسمع من هذه الفتحة عبارات الحب والهيام، منها:" قولي بحبك" أما عن التصرفات والسلوكيات فحدث ولا حرج, فالتدخين والملابس الخليعة من أساسيات كل حلقة، والتدخين لا يقتصر على الفتيات المشاركات فقط بل يمتد إلي حموات المستقبل لتكون خير قدوة ، أما ملابس الفتيات فهي تظهر أكثر مما تخفي وتتنافس الفتيات في إظهار مفاتنهن. خرجت ولم تعد أما عرائس المستقبل فبينهم من هرب من عائلته من أجل الاشتراك في البرنامج والحصول على عريس فهذه الجزائرية أميرة شرابي قد هربت من أسرتها بحسب صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية.