توصل مجموعة من العلماء البريطانيين إلى تركيبة كيميائية تعمل عند حقنها في الجسم على التخلص من الدهون بطرحها عن طريق التبول، مما يساعد على إنقاص الوزن والتخلص من الشحوم المتكدسة بداخله.
وتعتمد آلية عمل هذه الحقن الحاوية على البولميرات النباتية على التفاعل مع جدران الخلايا المحيطة بالنسيج الدهني، وتبدأ بتحطيم خلايا الدهون والشحوم الفائضة عن حاجة الجسم لتحولها إلى سائل يصب في مجرى الدم ليتم التخلص منه عن طريق البول بعد تصفيته في الكليتين. وأشارت صحيفة دايلي ميل البريطانية نقلاً عن المتحدث باسم شركة ميلز للخدمات الطبية إلى أن حقن "أكواليكس" تساعد على تحطيم الخلايا الدهنية وتمنع تراكمها في المستقبل، ويمكن استخدامها في أي منطقة من الجسم معرضة لتكدس الشحوم كالرقبة والأرداف والركبتين والبطن والفخذين. ثورة في علاج السمنة وأكد المتحدث باسم الشركة المصنعة للحقن أن هذا الأسلوب في العلاج يمكن أن يشكل ثورة في مجال التخلص من الدهون دون أية أعراض جانبية غير مرغوبة، بالإضافة إلى أن حقن "أكواليكس" تساعد في الحصول على مقاسات متناسقة للجسم واستعادة رشاقته، وخاصة عند اقترانها بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب. وتختلف عدد الجلسات التي تحتاجها كل منطقة من الجسم للتخلص من الدهون بشكل كامل، ففي حين تحتاج منطقة الذقن إلى جلسة واحدة فقط، تتطلب مناطق أخرى مثل البطن والردفين إلى عدة جلسات للحصول على النتيجة المطلوبة. حقن "أكواليكس" ولم يبد أطباء التجميل الكثير من الحماس لاستعمال حقن "أكواليكس"، إذ حذر الدكتور أرون جوش من مستشفى سبير الخاص في ليفربول من انها قد تشكل خطراً على صحة الانسان، فقبل تحويل مركب الأسيد الدهني المتواجد في مناطق الدهون الى مجرى الدم فانه يتحلل لأملاح تسبب في زيادة معدلات الكوليسترول في الدم . بينما يؤكد الدكتور يانس الكسندر أنه لن يبدأ باستخدام الحقن في عيادته الخاصة، قبل أن تخضع للعديد من الأبحاث والتجارب للتأكد من سلامتها على صحة الإنسان ومدى فعاليتها في علاج السمنة والتخلص من الدهون الزائدة.