قد تظن أنه بعد عقد متين من الهيمنة على سوق البحث، يمكن لـ Google الاسترخاء، فبعد كل شيء، على الرغم من أن الشركة تمتلك حصة سوقية تبلغ 65 في المائة فقط إلا أنها لا تزال الشركة الوحيدة التي يكون اسمها مرادفًا لكلمة أو عملية “بحث”، و نظرًا لأن Google ليست مستعدة للاكتفاء بما حققته من أمجاد، أن منافسيها أيضا ليسوا مستعدين للاعتراف بالهزيمة، يصبح السبيل الوحيد أمام لجوجل لاستكمال مسيرتها ومكانتها وتعظيمها هو أن تكون جوجل عند حسن ظن المستخدم دائما وأن تلبى ما ينشده من عمليات البحث عن المنتجات أو الخدمات أو المعلومات الموثوقة، ولكى تبقى جوجل مستخدميها يتخافتون عليها يبقي السبيل هو “القيمة والملاءمة والحصرية” التي تفرضها على المواقع المختلفة، ولكن في الجانب المقابل فهناك الكثير من المكاسب والمكافآت التي يمكن أن يجنيها موقعك إذا ما كنت شريك غير مباشر لمساعدتها على استكمال أهدافها من خلال كتابة مقالات حصرية ذا قيمة وملاءمة لما ينشده المستخدم.