• لا تستطيع أن تشيد بناءً عالياً على أرض هشة.. كما أنك لا تستطيع أن تحصل على الكثير من شخصية هشة لا ترى نفسها شيئاً.. أو ترى نفسها شيئاً حقيراً. • تذكر دائما أن ثقة عالية مع قدرات متواضعة أنفع وأجدى من قدرات عالية مع ثقة متواضعة. • قد يكون من المهم أن ترتقي بالمتربي فتجعله كبيراً، ولكن ربما كان من الأهم أن تشعره بأنه فعلاً أصبح كذلك.. فالذي يحرك الناس ليس كونهم كبارا وإنما شعورهم بذلك.. والمرء حيث يضع نفسه. • إياك أن تكون منهم!، أولئك المربون الذين لا تعرف شفاههم كلمة الثناء ظناً منهم أن إشعار الناس المستمر بالنقص هو السبيل الأفضل لحثهم على بلوغهم الكمال!. • لا شيء يولد الثقة مثل النجاح.. اجعل الآخرين ينجحون ولو نجاحاً موهوماً أنت الذي صنعته، وبعد ذلك سينجحون نجاحاً حقيقياً ربما تعجز عن مثله. • هل تعلم من هو المربي الناجح في بث الثقة؟ • إنه ذلك المربي الذي يحمل شعور الأب.. ويتعامل تعامل الأخ.. إن هذه الثنائية الرائعة هي التي تحقق العطف على المتربي وأخطائه.. معاً لتقدير ذاته وكيانه.. ومن هنا تنبعث الثقة. • صرخ الضابط في جنوده قائلا: ارفعوا رؤوسكم إلى الأعلى أيها الأذلاء!!.. إنه ضابط أحمق ولا شك ولكنه يمثل صورة مكررة للذين يحطمون من يربون ثم يتذمرون من ضعف ثقتهم بأنفسهم. • تذكر أنك مربي وليس شرطياً.... فالمربي مع معالجته للخطأ إلا أنه يطور الصواب، أما الشرطي فهو لا يتعامل إلا مع الأخطاء فحسب. • استخدم التشجيع واجعل الخطأ الذي تريد تصحيحه يبدو بسيطاً والشيء الذي تريد أن يقوم به المتربي يبدو سهلاً. • سئل نابليون: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟؟ فقال: من قال لي لا أقدر قلت له: حاول...ومن قال لي لا أعرف، قلت له: تعلّم.. ومن قال لي مستحيل قلت له: جرِّب. • لا يمكن أن تنجح في بث الثقة في الآخرين إذا كنت غير واثق بقدراتهم. • ليست عملية بث الثقة شعور أو تشجيع تنقله إلى المتربي فحسب.. وإنما كذلك خبرات ومهارات توجدها عنده تساعده في تنمية ثقته بنفسه