وتَحْسَبُ ماءَ غَيرِي من إنائي؟
بأنّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ
وأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِ
فكَيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ؟
فأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِ
أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟
جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائي
كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ
فَتَعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِ