اوتاوا : أفاد باحثون كنديون واستراليون بأن النساء الدائمات الحركة والنشاط أو اللاتي يمارسن الرياضية بانتظام أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25% مقارنة بغيرهن.
ووجدت الدراسة أن النساء النحيفات خصوصاً اللاتي انقطع الطمث عنهن إذا مارسن ألعاباً رياضية أو نشاطات بدنية يكون احتمال إصابتهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن بنسبة كبيرة.
وأوضح الباحثون في مركز أبحاث السرطان في ألبرتا وجامعة ملبورن، أنه يوجد علاقة بين النشاطات الرياضية عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث واحتمال إصابتهن بسرطان الثدي، فتبين لهم أن نسبة الإصابة بالمرض انخفضت بشكل كبير عند اللاتي كنّ كثيرات الحركة والنشاط باستثناء البدينات بينهن.