لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ
إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ
مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ
لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ
فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ
منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ
لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ
جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ