وَهَتْ وَتَلاَفَى سرْبَهَا أن يُنَفَّرَا
إلَيْهِ، فألفَتْهُ الرّضَا المُتَخَيَّراَ
لغُودِرَ مَعرُوفُ العَوَاقِبِ مُنكَرَا
ذَكَرْنا بهِ خَيرَ الخَلائفِ جَعفَراَ
وَوَجْهٌ أضَاءَ الجُودُ فيهِ، فأسْفَرَا
وأصْبَحَ غُصْنُ العَيشِ فينانَ أخضرَاَ