أدي حقوق زوجك الشرعية قبل كل شيء كوني دائماً صريحة معه ، ولا تخفي مشاعرك . اختاري الوقت المناسب لمحاورته وتقدم طلباتك إياك وأن تفشي له سراً ، ولأيُ شخص كان . تعلمي السيطرة علي نفسك ، ولسانك خاصة عند الغضب ، فكظم الغيظ عبادة . أبعدي عنك الشك والغيرة ، ولا تهدمي حياتك بيدك . لا تتجسسي عليه ولا تلاحقيه وترفعي عن ذلك لا تتكلمي معه بلهجة الآمر والمستجوب ، ولا تنتقديه . لا تذكري أهله عنده إلا بخير لا تجرحيه بكلمة قاسية تظل محفورة في نفسه حتى بعد المراضاة لا تثيريه أو تستفزيه أمام أبنائه. راعي أبناءه واهتمي بهم جيداً تمتلكي قلبه فوراً . لا تخرجي أنت وأبناءك من تحت رعايته أو تحاولي ذلك فتعرضي علاقتكما للاضطراب . تعودي تقديم التضحية إذا اختلفتما في شيء ، فهبي أياك له ووافقيه تكسبيه . إذا حدثت بينكما مشكلة ، وأهملها هو أو أمهلها . فلا تنتظري وبادري أنت بكل لطف إلي حلها . لا تربطي الماضي بالحاضر عند أي خصام يقع . شاركيه في همومه المنزلية ، والعملية والشخصية لكن مع تخير المكان والزمان المناسبين . كوني معه لينة مسايرة ، تمتلكيه اجتهدي ألا يتدخل أهلك في مشاكلكما . أخفي عيوبه ، وأظهري محاسنه ، واحترميه واشكري فعله استأذنيه .. دوماً .. لا ينقص هذا من قدرك ، وتزيد في قلبه محبتك . احذري أن يحس أن صديقاتك وزائراتك أحب إليك منه وقت راحته . حاولي ألا يراك زوجك إلا في أكمل هيئة وأجمل شكل ، وأحسن رائحة . كوني له أمَةً يصبح لك عبداً .. هذه وصية أمامة بنت الحارث لابنتها فطبقيها . أظهري له أنك غيورة علي ماله ، حريصة علي ملكه ، وإياك والإسراف والتبذير . كوني أهلاً للمسؤولية التي حمَلها لك الشرع ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها . وافقيه دوماً تحظى عنده .. فقد قالوا : الحظوة في الموافقة . لا تظهري الفرح وهو حزين ، ولا الحزن وهو مسرور . استعملي معه اللطف دوماً يأتك أكثر لطفاً اغلبي أهل زوجك بالخير ولا تغلبيهم بالشر . اقتربي منه دوماً ، بالمادة والمعني ، ولا تكوني قريبة الجسم بعيدة الروح ، أو العكس .