رقَّ آبٌ وما ترقُّ لعبدكْ من جَوَى قلبِهِ ومن طولِ صدَّكْ ومن الجَورِ أن يسالمَ قلبي حدَّ آب وأن يُشاك بحدّك حالَ شهرٌ مُذممٌ عن سجايا هُ وما حُلْتَ عن تنكر عهدكْ أحمدُ اللَّهَ ما كذا وعدتْني عنك فحواك من وثاقة ِ عقدِك قد عرفنا مقدارَ سُخطِك فاجهدْ أن نرى العفوَ منك أيسر جهدك إنَّ خُلف الوعيد ليس بعارٍ لكن العارُ كلُّه خلفُ وعدك ولقد كان في عِداتك عفوٌ واغتفارٌ يسْتنطقاني بحمدك فاعفُ عنّيت خلُّفي واختلالي عفوكَ الحرَّ والقَ غييّ برُشدك قد فعلتُ القبيح وهو شبيهي خطأً فافعلِ الجميلَ بعمدك وَفَدَتْ رغبتي إليك وما زل تَ تُحيّي بالنُّجح أوجه وفْدك