أيُّها الأعورُ لِمْ جشَّمْتَني أن أشُقَّ الرمسَ عن والدتِكْ
بئسما بدَّلتَها في لحدِها بالذي رجَّتْهُ من عائدتِكْ
إن تكن ثبَّجتَ شعري ظالماً فرماكَ اللَّهُ في واحدتِك
بظلامٍ تُسلم الكفَّ له أبدَ الدهرِ إلى قائدتك
قد رمينا ما تبرّدْتَ به بلظى ذوَّب من جامدتك
بدَرت بادرة ٌ من شَرري ألهبتْ ناري في خامِدَتك
بعدما أتْرزَ أرواح الورى برْدُماً لاقوهُ من واردتك
فاستعاذوا لك من بادرتي واستعاذوا بي من بادرتك