يا أبا قاسمٍ قطعْتَ من العا
داتِ ما كان وصلُه بك أنكى
وكفانا مكان مافات منه
فضلُ من أضحك الأنامَ وأبكى
وتركناك والذي قد تخير
تَ ولسنا نرى لوصلك تركا
وسنزدادُ في الحِفاظِ وفي الودْ
دِ إذا ازددتَ في القطيعة ِ مَحْكا
إن خيرَ الثمار ماردّه الأكْ
لَ مردّاً أُنيطَ ذكراه عنكا