لاح شيبي فرحتُ أمرحُ فيه
مرحَ الطّرفِ في العِذارِ المحلَّى
وتولَّى الشبابُ فازدَدْتُ ركضاً
في ميادينِ باطِلي إذ تولّى
إنْ مَنْ ساءه الزمان بشيء
لأحقُّ امرىء ٍ بأن يتسلى
أترى أن أسوءَ نفسي لما
ساءني الدهر لا لعمريَ كلا