على الدرب مثل الغرابِ..
وحيداً مشيتْ!
وكان الصدى شبَهَي فبكيتْ!..
فأنَّ عليَّ ربابي
***
كأنَّ الغيومَ إذا صرتُ وحدي
تكفّنُ ميتاً بميتْ!
كأنَ الغيومَ
إذا فاضَ حزنيَ في ساعةِ الليلِ
تبزغُ من عزلتي وغيابي.
وحيداً مشيتُ..
ولكنني ما رأيتُ على وحشةِ الدربِ
غير غروبٍ من الدمعِ
يغرقُ في الروحِ
منفرداً بِعذابي!،
وأيقونةَ الكونِ
ترشحُ دمعاً وزيتْ.
وحيداً مشيتْ...