ليسَ سوايْ..
من يفتحُ أبوابَ الوحشةِ في الليلِ
ليصبحَ كالموتِ وحيداً في عزلته،
ويسلّي أوقات سآمتهِ
بالعزفِ على النايْ!
***
من يحملُ قنديلاً
كي يبصره الليلُ الأعمى
ويراهُ الصمتُ
يسيلُ على عطشِ الروحِ حزيناً
(كنشيشِ المايْ)!
مولايَ
ستأفلْ (شمسُ الناسكِ) بعد قليلٍ..
والروحُ على تعبٍ..
فلنرحلْ كهلينِ غريبينِ
على هذي الدربِ المهجورةِ!
يحملني النايُ
إذا كلّتْ رجلاي من المشي
ويحملكَ النايْ!
مولايْ!