وما كنتُ أبكي على أملٍ ضاعَ
أو أيّ شيءٍ عزيزٍ على الروحِ
حين بكى في يديَّ الغرابْ.
***
ولكنْ رأيتُ وجوهاً من الانتظارِ الطويلِ
تحدقُ في ضجرِ الأرضِ
بعدَ المغيبِ..
وقلباً يدقُّ على ساعةٍ من غيابْ.
"أنلني قليلاً من الخمرِ"
يا نادلَ العمرِ
أسمعُ رجعَ (صراخٍ على الدود)
بين البلى والترابْ.
وأسمعُ ليلاً عتيقاً
يخلّعُ أبوابَهُ خشباً بالياً
ثم يولمها صاحبُ الحزنِ
أضحيةً للخرابْ.
أو أيّ شيءٍ شبيهٍ بصلصالِ روحي
غير (عنينِ) الربابْ