وخلف الحواكير ليلٌ أحنُّ
على الروحِ،
ريحٌ أحنُّ على الدوحِ
طيرٌ يغرّدُ في جنباتِ الغروبِ
ويملأُ أسماعنا بالحنين
**
هنالك غيمٌ حنونٌ
يمرُّ على شجر الأمسياتِ
ويغمرهُ بالهديلِ،
وغيمٌ يلاعبُ سنبلةَ القمحِ:
يا أختي الحنطةُ
اليومَ ما بالُ قلبي حزينْ؟
وخلف الحواكير دربٌ صغيرٌ
يؤدّي لصفصافةٍ
تقرأُ الحزنَ في وجهِ عاشقةٍ واسمها،
وترددُ عند هبوبِ النسائمِ
أسماءَ كلّ المحبينْ
هنالك بنتٌ
تُذاكرُ درسَ النشيدِ
وتجلسُ تحت شجيرةِ توتٍ
ليسمعها بلبلُ الحبِّ
لحنَ الغيابِ،
وأنشودةَ العاشقينْ