تفسير الاحلام لباب الصاد1

الناقل : heba | المصدر : www.kl28.com

 (صحف) هي في المنام شهود أو أئمة يهتدى بهم قال اللّه تعالى: {أم لم ينبأ بما في صحف موسى* وإبراهيم الذي وفى}. وقال تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى* صحف إبراهيم وموسى}. والصحف دالة على العلم والهداية وعلى الأخبار الصحيحة.

   
- (صحيفة) هي في المنام لمن ملكها ومن أخذ صحيفة فإنها بشارة له وفرح فإن رأى امرأة ناولته صحيفة فإنه يتوقع أمراً فيه فرج فإن كانت المرأة متنقبة والصحيفة منشورة فإنه خبر مشهور فأمره بالحذر منه.

   
- من رأى) بيده صحيفة مطوية خشي عليه من الموت.

   
- من رأى) صحيفة بشماله فإنه يندم على فعل [ص 30] فعله ومن كتب بشماله في صحيفة فإنه ينظم شعراً ويفعل أفعالاً قبيحة أو يولد له ولد من زنا إن لم يكن شاعراً والمؤمن إذا رأى بيده صحيفة بالفارسية أصابه ذل وكربة.

   
- من رأى) أنه وهبت له صحيفة فوجد فيها رقعة ملفوفة فهي جارية وهبت له وبها حبل ومن نظر في صحيفة ولم يقرأ ما فيها فهو ميراث يناله.

   
- من رأى) أنه يقرأ وجه صحيفة فإنه يرث ميراثاً فإن قرأ ظاهرها فإنه يجتمع عليه دين ورؤيا الصحائف المنشورة في القيامة دالة على حسن اليقين والتصديق بما جاء من عند اللّه عز وجل على لسان نبيه عليه السلام ونفى الشك والارتياب.

   
- (صحفة) هي في المنام رزق الإنسان فمن رأى أنه يلعق صحفة فإن رزقه قد نفد وأجله حضر.

   
- من رأى) جمعاً كثيراً على صحفة كبيرة فإن كانوا أهل بادية فأرضهم أو خباؤهم أو معصرتهم يجتمعون عليها وإن كانوا أهل حرب فهو اجتماعهم لها فإن كانوا أهل عمل تألفوا عليه.

   
- من رأى) أنه يبول في صحفة أو جرة فإنه يطأ أهله والصحفة في المنام حبيب الرجل والمحبوب ما يقدم فيها من حلاوة شهية ومن رآها بيده اجتمع بمن يحب.

   
- (صديقون) عليه السلام وهو الملك الموكل بالرؤيا وضرب الأمثال من اللوح المحفوظ تدل رؤيته في المنام على البشارة والأفراح وإنجاز الوعد والموت والحياة والسفر والقدوم منه والزواج والأولاد والولاية والعز والنصر والخذلان فإن أعطى الرائي في المنام شيئاً مما يدل على شيء أو أخبره به فهو كائن لأنه الملك الموكل بذلك وأمثاله تدل رؤيته على المترجم على ألسنة الملوك والمطلع على أسرارهم وربما دلت رؤيته على النجابة وعلم الكشف وعلى المدمن في التطلع في اللوح كالمؤدب أو الكتب الناسخ.

   
- (صالح) عليه السلام من رآه في المنام فإنه ينال من قوم أردياء سفهاء هماً وغمائم ثم يظفر بهم آخر الأمر ويفارقهم بعد المخالفة معهم.

   
- من رأى) صالحاً عليه السلام فإنه في أمره صالح وفي قوله صادق وقيل تتسفه عليه أعداؤه ويتسلطون عليه وعلى ظلمه ثم يرزق الظفر بهم.

   
- (صالحون) ومن رأى في المنام أحباء اللّه تعالى أو رجلاً منهم فهو حياة سنة والصالحون هم نصحاء لأصحابهم مباركون المعروفون منهم والمجهولون.

   
- من رأى) أنه تحول بعض الصالحين المعروفين فإنه يخلفه في سنته وجماعته وما لقيه من الشر والغم وتصيبه بعض هموم الدنيا ووحشتها بقدر منزلة ذلك الصالح ثم يظفر بأعدائه.

   
- من رأى) بعض الصالحين من الأموات حيا في بلدة فإن أهل تلك البلدة ينالون الخصب والفرح والعدل من واليهم ويصلح حال رئيسهم.

   
- (صحابة) النبي صلى اللّه عليه وسلم تقدم ذكرهم [ص 31] في حرف الألف في أصحاب.

   
- (صور) إسرافيل عليه السلام النفخ فيه نجاة الصلحاء وسماع النفخ في الصور حق وهو في المنام دال على الأخبار المرجفة فإن سمع ذلك وحده فربما كانت الأخبار له خاصة وإن سمع الناس ذلك كانت أخبار تتعلق الناس بسماعها فإن سمع نفخة الصور ويعتقد الناس سمعوها معه فإن الطاعون يكثر في ذلك المكان لأن النفخة الأولى موت العالم وإن سمع النفخة الثانية فإنها للحياة وإن كان مريضاً شفي وإن كان في البلد طاعون ذهب عن أهله وإن كان بهم قحط زال ورخصت الأسعار وأتاهم الفرج ومن سمع النفخة الثانية دل على إدرار المعاش ووجود المخبآت أو ظهور الأسرار وشفاء المرضى أو خلاص المسجون أو الاجتماع بالمسافرين.

   
- (صراط) الآخرة يدل المشي عليه في المنام على السفر في البحر فإن زال أو انقطع به خسر وهلك وربما دل الصراط على العلم والتوحيد وإتباع السنة لمن مشى عليها وسلم والصراط هو الطريق فمن رأى أنه زل عن الصراط فإنه يخطئ طريق الحق.

   
- من رأى) أنه على الصراط فإنه مستقيم على الدين.

   
- من رأى) أنه مشى على الصراط ولم يزل قدمه فإنه يركب أمراً عظيماً ويكون فيه سالماً ويأمن مما كان يخاف.