تطورت مناحي الحياة فأصبحت تتميز اليوم بنموذج يموج بالحركة السريعة، وأصبح الأفراد يتمون معاملاتهم عبر شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة والبرامج المرئية كالفيديو والفيديوكونفرنس، وربما أدى ذلك للتغافل عن أهمية الكلمة المكتوبة، ولكن يمكن الجزم أن ذلك يجعل الكتابة الواضحة والفعالة على قدر من الأهمية أكبر من أي وقت مضى؟؟؟
إن أي فكرة جديدة لا يمكن أن تتحول إلى حقيقة ملموسة إلا عندما يتم كتابتها بكل شفافية وإيضاح، وعرضها على الأفراد الذين يستطيعون تحديد إمكانية قبولها وتنفيذها.
فقد تكون بارعاً في التحدث والاستماع إلى الآخرين، أو في تقديم عرض بياني مثير لهم
لكن المهارة في الكتابة والتدوين لا تقل عما سبق في الأهمية. فإذا كانت الوثيقة المكتوبة مشوشة أو تحمل أفكاراً ضحلة، فقد ينظر إلى كاتبها النظرة ذاتها، أما إذا كان ما كتب بسلاسة وسهل الفهم فإنها تعين متلقيها وقارئها على المضي في تفهم وتنفيذ وتفعيل ما جاء بها.
إن القدرة على التدوين والكتابة الناجحة تعتبر من أهم المهارات والمتطلبات اللازمة لنجاح المديرين والقياديين ورجال الأعمال للقيام بأعمالهم، ولهذا فإنه يوجد العديد من الخطوات اللازم إتباعها في الكتابة لتحقيق الأهداف المتوخاة منها.
إن معظم ما نكتبه يكون تلبية لعدد من المتطلبات. وأول شيء يفعله الكاتب الجيد هو تحليل متطلبات الكتابة، فقبل أن تبدأ الكتابة عليك أن تتأكد من الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما موضوع الكتابة؟
إذا طُلِب منك أن تكتب في موضوع محدد فعليك أن تعرف:
· ما المطلوب فيه بدقة؟
إذا أعطيت فرصة للكتابة في موضوع تختاره من قائمة للموضوعات: فعليك أن تختار الموضوع الذي يقع في دائرة اهتمامك أكثر من غيره، والموضوع الذي لديك بعض المعرفة عنه. فهذا سيمنحك نقطة انطلاق جيدة.
2- ما طول الموضوع؟
يقاس طول الموضوع بعدد الكلمات أو عدد الصفحات. والتجاوز البسيط لهذا الحد بالزيادة أو النقص لن يكون مهمًا؛ ولكن:حاول أن تظل ضمن الحدود المطلوبة.
إن تحديد مقدار ما تكتب يؤثر في تناول الموضوع. فعليك:
· أن تختار النقاط التي تود إبرازها.
· وأن تحدد مقدار ما تكتب في كل نقطة، في ضوء المساحة المتاحة للموضوع كله.
فالكتابة الأقصر تكون عادة أكثر عمومية؛ لأنك ستتناول عددًا محدودًا من النقاط الرئيسية بشكل مختصر. وكتابة التقارير القصيرة حول موضوع ذي طبيعة غير محددة عملية صعبة، فالكتابة مثلاً عن موضوع «الحياة على سفينة فضاء» أسهل من الكتابة عن «برامج غزو الفضاء» لأن الموضوع الأول عام والموضوع الثاني محدد.
3- ما نوع التقرير؟
أنواع التقارير مختلفة، فقد يكون:
· التقرير شخصيًا؛ تعبر فيه عن آرائك ومشاعرك تجاه مشكلة أو شيء معين، مثل: تشرد الأحداث أو الكتابة عن هوايتك أو خبراتك. في هذا النوع من التقارير، تكون آراؤك الذاتية، ونغمتك الشخصية هي المهمة.
· وقد يكون التقرير استعراضيًا أو وصفيًا؛ كأن يطلب منك تلخيص كتاب قرأته، أو تحليل بعض عمليات الدورة الدموية، أو وصف عبور المسلمين مضيق جبل طارق، أو ملابسات اغتيال يوليوس قيصر، وفي هذا النوع من التقارير تجنب الكتابة عن المشاعر الشخصية، وركز على الحقائق العلمية، والجوانب الاجتماعية والسياسية.
· والنوع الأخير من التقارير هو التقرير الناقد؛ كأن يُطلب منك الكتابة عن «تأثير الاستخدام السلمي للطاقة النووية على البيئة». في مثل هذا التقرير عليك أن تقدم المعلومات والحقائق العلمية، وأن تحللها من وجهة نظرك الخاصة. وهذا يعني أن التقرير الناقد مزيج من التقرير الاستعراضي الوصفي والتقرير الشخصي.
4- تقديم أفكارك:
يمكن أن تعرض أفكارك في واحد من الأنماط التالية:
· تقديم البراهين والحجج التي تسوِّغ موقفًا معينًا تتخذه: مثل «ليس في الاستخدام السلمي للطاقة النووية أثر ضار على البيئة»، أو العكس.
· رواية الأحداث وسردها مثل: «ملابسات اغتيال يوليوس قيصر».
· عرض الحقائق العلمية حول موضوع ما، مثل: «الحياة داخل سفينة فضاء».
5- كيف تبدأ؟
بداية الكتابة صعبة إذا كانت معرفتك بالموضوع ضئيلة. وعندئذ افعل ما يلي:
· تحدث مع زملائك وأصدقائك عن الموضوع، وستجد في بعض أفكارهم ما يفيدك.
· اقرأ عن الموضوع واقرأ المقالة أو المقالات ذات الصلة، ودوِّن النقاط الرئيسية. وستفيدك هذه النقاط في تنظيم أفكارك، وتزويدك بمعلومات إضافية.
· اذهب إلى المكتبة، وراجع الفهارس، أو أرفف الكتب. اختر الكتب ذات الصلة بموضوعك، وراجع فهرس كل كتاب تختاره، لتعرف موضع المعلومات التي تحتاجها، واقرأ بتوسع ودوِّنْ خلاصة لما تقرأ.
· حوِّل الموضوع إلى أسئلة تحتاج إلى الإجابة عنها، لضمان عدم ابتعادك عن موضوعك.
6- منهج المعالجة أو الأسئلة:
تختلف الأسئلة تبعًا لطبيعة الموضوع، وتبعًا لمنهج المعالجة المناسب لكل منها؛ ويمكن -بوجه عام- تصنيف الموضوعات على النحو التالي:
1) الموضوعات المتعلقة بالأشياء أو العمليات (مثل الحاويات أو الدورة الدموية)، وفيها يستخدم المنهج الوصفي في المعالجة. والأسئلة المناسبة في مثل هذا الموضوع هي:
2) ما مكونات الشيء أو العملية؟ وكيف تُنتج أو تعمل؟ ما أوجه الشبه أو الاختلاف بينها وبين أشياء أو عمليات تماثلها؟ من يستخدمها؟ وفيم تستخدم؟ وكيف تستخدم؟
3) الموضوعات التجريدية (مثل الحرية السياسية أو الذكاء) وهي مفاهيم مجردة ليس لها كيان مادي، والمنهج المناسب لمعالجتها هو المنهج التحليلي، وفيه تسأل الأسئلة التالية: كيف يعرَّف المفهوم؟ وكيف تطور تعريفه بمرور الزمن؟ وكيف يتغير التعريف من بلد لآخر؟ وما المفاهيم الأخرى ذات العلاقة به؟ (الديمقراطية، الدكتاتورية، حقوق الإنسان، الإبداع أو الابتكار ونحوها ).
4) الأحداث (مثل اغتيال يوليوس قيصر) ويفيد في معالجتها منهج التسلسل الزمني (التاريخي). والأسئلة التي تفيدك في مثل هذا الموضوع هي: لماذا حدث هذا؟ وكيف حدث؟ ومتى؟ وأين؟ ومن قام به؟ ومن كانت لهم علاقة بالحدث؟ وما النتائج التي ترتبت عليه؟ ومن الذين استفادوا منه؟
5) موضوعات الرأي (مثل: استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية لا يهدد البيئة) والمنهج المناسب في تناولها هو المنهج الجدلي. وتحتاج في هذا الموضوع إلى إجابات عن الأسئلة التالية: ما معنى الطاقة النووية؟ وماذا يقصد بالأغراض السلمية؟ وماذا تعني كلمة البيئة؟ وما الحجج التي تقال لتأييد هذا الرأي أو دحضه؟ ومن الذين يقدمون هذه الحجج؟ ولماذا يقدمونها؟ أو ما دوافعهم إلى تقديمها؟ وهكذا.
وقد يتطلب موضوع ما استخدام أكثر من منهج للمعالجة، حيث يوظف كل منهج في تناول الجانب المناسب له في الموضوع.
7- الأسئلة المفاتيح
تحتاج كتابة التقارير والموضوعات إلى قراءة موسَّعة في مصادر مختلفة، والقاعدة الذهبية في القراءة هي أن تقرأ وفي ذهنك غرض محدد. وتتمثل أغراض القراءة استعدادًا للكتابة في عدد من الأسئلة التي تقرأ للإجابة عنها. وفي صياغة الأسئلة نوصيك باستخدام الأسئلة المفتاحية أو الأسئلة المفاتيح لأنها توفر كثيرًا من الجهد والوقت؛ فالسؤال بهل (مثلاً) ليس سؤالاً يفتح مغاليق الموضوع؛ لأن الإجابة عنه تكون: نعم أو لا، وتحتاج بعدها أن تسأل لماذا نعم؟ ولماذا لا؟
أما الأسئلة المفتاحية فهي الأسئلة التي تبدأ بأدوات الاستفهام التالية:
ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ وأين؟ ومن؟ ومتى؟ وقد قدمنا أمثلة لها في الفقرات السابقة.
8- الخطة الأولية:
إن تحليل الموضوع إلى جزئيات، ووضع سؤال أو أكثر لكل جزئية، يشكل الخطة الأولية لعملك، وسوف تجد أن هذه الخطة تحتاج إلى تغيير كلما تعمقت في اكتشاف جوانب الموضوع.
9- مصادر بحث الموضوع:
مصادر المعرفة كثيرة ومتنوعة، والموسوعة التي بين يديك مصدر غني للمعرفة:
· حدِّدْ المقالات التي تخدم موضوعك في الموسوعة، واقرأها بعناية، وسوف تحيلك كل مقالة تقرؤها إلى مقالات أخرى في ذات الموسوعة، لتعرف مزيدًا من المعلومات، ومن مصادر المعرفة مقتنيات المكتبات.
· الكتب والتقارير والدوريات (المجلات والصحف) والوثائق وغيرها من أوعية المعلومات. راجع فهرس المكتبة لاختيار الكتب التي تخدم موضوعك. - وفي بعض المكتبات ستجد أشرطة مسجلة وأفلامًا وخرائط وأشرطة فيديو، وقد تجد في المكتبة ملفات أو قصاصات صحف خاصة بموضوع بحثك.
· ومن مصادر المعرفة الإنترنت، وهي شبكة ضخمة من الحواسيب تربط بين كثير من المؤسسات والجامعات والمعاهد والأفراد حول العالم.
· وتربط الإنترنت التي تعني الشبكة المترابطة للشبكات بين عشرات الألوف من شبكات الحاسوب في جميع أرجاء العالم. تشبه الإنترنت مكتبة كبيرة تحتوي على قدر كبير من المعرفة في كل موضوع، يضاهي ما تحتويه ملايين الكتب.
· ومن مصادر المعرفة زيارة الأماكن التي تتوفر فيها المعلومات (المتاحف والمختبرات والمؤسسات والمصانع الحكومية والأهلية) وإجراء المقابلات الشخصية مع المختصين فيها. وقد تجد معلومات قيِّمة عن موضوعك في برنامج إذاعي أو تلفازي.
وعليك أن تعد قائمة أولية بالمصادر التي ستلجأ إليها للحصول على المعلومات، وأن تعد بطاقة ببليوغرافية مستقلة لكل مصدر، تتضمن اسم المصدر، ومعلومات كافية عنه، فهذه البطاقة تختصر الجهد والوقت، وتعينك على تنظيم المراجع وتوثيق المعلومات.
10- تدوين الملاحظات:
دوِّنْ وأنت تقرأ الملاحظات والمعلومات التي تظن أنها ذات صلة بموضوعك؛ لأن هذا التدوين يساعدك على تذكر النقاط الرئيسية، ويجعل تسجيلك لما تقتبس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دقيقًا.
ويفضل بعض الناس في التدوين استخدام بطاقات:
يسجل في أعلى البطاقة عنوانًا يمثل فكرة رئيسية، أو سؤالاً من أسئلة البحث، ويكتب معلومات كافية عن المصدر الذي اقتبس منه: المؤلف، وعنوان الكتاب، الناشر، وتاريخ النشر، ورقم الصفحة أو الصفحات التي اقتبس منها المعلومات أو الملاحظات. ويتلو هذا تسجيل ما يقتبس. وبعض آخر يكتب ذات المعلومات في دفتر عادي. ولكن استخدام البطاقات - برغم أنها مكلفة - يعينك على حسن التنظيم، وييسر الاستفادة منها حين تبدأ كتابة الموضوع.
وقد تسأل:
متى أتوقف عن البحث؟ والإجابة:
راجعْ خطتك الأولية، وعدِّلها في ضوء ما توفر لك من معلومات وأفكار سجلتها، وتوقف حين ترى أنك لست في حاجة إلى معلومات أخرى.
11- الكتابة بوضوح ومنطق:
تتميز كل كتابة بأن لها بنية ؛ بمعنى أنها تُنظم بصورة منطقية، لها:
· بداية.
· ووسط.
· ونهاية.
تيسر للقارئ أن يتابع الأفكار على نحو منطقي وطبيعي ومقنع للقارئ.
كيف تستطيع إحداث هذا التأثير؟
v بداية يجب أن يكون لديك خطة تفصيلية للأفكار الرئيسية للموضوع، يُبدأ فيها بوضع خطة أولية.
v ثم تعاد صياغتها من خلال قراءاتك وبحثك، وبهذا تتوفر لديك قائمة بمحتويات موضوعك، تشبه قائمة المحتويات التي توضع في صدر الكتب.
v راجع الاقتباسات والملاحظات التي سجلتها، ورتبها منطقيًا لتغطي الجوانب الرئيسية، وتحت كل جانب رئيسي ضع الجزئيات الفرعية التابعة له.
الآن لديك مخطط للموضوع، قد تطالب -أحيانًا- بتقديمه مع بحثك. وعلى أية حال فإنه يجب أن تعد المخطط قبل بدء الكتابة.
عناصر البحث أو المقال:
أن بنية البحث أو المقال تتألف في الغالب من ثلاثة عناصر أساسية:
البداية (المقدمة) والوسط (متن الموضوع) والنهاية (الخاتمة).
12- المقدمة: تقدم فيها:
خلفية عن الموضوع، وفكرته الرئيسية، والنقاط الأساسية التي ستعرضها فيه. وإذا كان الموضوع قد صيغ في سؤال ففكرته الأساسية هي الإجابة عن السؤال.
ويجب أن تتضمن المقدمة -أيضًا- المنهج الذي ستعالج به الموضوع؛ كأن تقول:
1) إنك ستصف الموضوع أو ستقدم معلومات أو أدلة عليه.
2) أو أنك ستحلل أهميته ومغزاه.
3) أو أنك ستعرض بعض النتائج وتطبيقاتها.
وهذا يعني: أن المقدمة تخبر القارئ بما يتوقع أن يقرأ.
13- متن الموضوع:
1) تعرض فيه النقاط الأساسية، وتقدم الأدلة والبراهين التي تدعم كلاً منها.
2) ويجب أن يكتب متن الموضوع في فقرات، تستقل كل فقرة منها بفكرة رئيسية.
3) ويجب أن تكون الفقرات مترابطة بصورة منطقية واضحة، تساعد القارئ على استيعاب الأفكار وتسلسلها بسهولة. وعليك ألا تسرف في ذكر التفاصيل، بصورة يعجز القارئ عن استيعابها، وألا تكون المعلومات التي تقدمها قليلة لا تقنع القارئ.
14- الخاتمة:
خاتمة الموضوع إجمال مفيد، أو إعادة صياغة مكثفة وواضحة لما عرضت في المتن، ويمكن في الخاتمة أن تشير إلى ما يترتب على القرارات والمناقشات والنتائج التي عرضتها. واحرص دائمًا على أن تربط ما تقترح في الخاتمة بالأدلة والحجج التي وردت في متن البحث.
15- نصائح للكتابة الجيدة:
إذا كنت قد:
· حللت الموضوع إلى نقاط رئيسية.
· وحددت المنهج المناسب للكتابة.
· وجمعت البيانات والمعلومات للإجابة عن الأسئلة التي تغطي الموضوع. فعندئذ تكون قد أنجزت خطة مفصلة للكتابة. وتستطيع أن تبدأ في الكتابة بالقلم، أو على (الحاسوب).
تذكر:
الكتابة الجيدة تكون صحيحة نحويًا، منظمة منطقيًا، تعكس شخصية كاتبها، وتثير اهتمام القارئ بما تعبر عنه، وكيف عبرت عنه.
وتتألف الكتابة الجيدة من:
كلمات مختارة، تؤلف جملاً تامة، تتكون منها فقرات مترابطة، وتتوالى فقراتها لتعبر كل واحدة منها عن فكرة في انسياب طبيعي من البداية إلى الخاتمة.
16- في اختيار الألفاظ والتراكيب:
· حاول أن تكون أصيلاً؛ استخدم الألفاظ المناسبة، وتجنب الألفاظ التي لست متأكدًا من معانيها، انطق الكلمات الجديدة التي تستعملها بصوت مسموع لتعرف مدى سهولة نطقها ويسر معناها، وقد تخطئ في اختيار بعض الألفاظ، وعليك أن تتعلم من أخطائك.
· تذكر دائمًا أن القراءة الكثيرة تحسن أداءك في الكتابة، ولكن عليك ألا تقلد كتابات الآخرين بصورة مباشرة.
· وفي كتابة الفقرات استعمل الفقرات البسيطة، وتجنب الفقرات الطويلة، خذ أمثلة لتراكيب وجمل تغني عنها كلمات:
v « في الوقت الراهن » بديلها البسيط المختصر « الآن أو اليوم »
v « وإلى أن يحين ذلك الوقت ».. بديلها « حتى »
v « وذلك بالرغم من أن ».. بديلها « رغم »
v « وهذا راجع إلى حقيقة ».. بديلها « بسبب »
v « لديه حاجة ماسة إلى ».. بديلها « يحتاج »
v « يزوده بالتشجيع ».. بديلها « يشجعه »
· ولا تلجأ في كتابتك -بصفة دائمة- إلى الصيغ المتكررة المبتذلة، لأن بعضها يفقد معناه لكثرة تكراره، وقد يصعب على بعض الناس فهم بعضها الآخر. وإليك أمثلة توضح بعض هذه الصيغ:
v « الأغلبية الساحقة من البشر » يستبدل بها « معظم الناس »
v « وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على » يستبدل بها « يدل على »
v « جلسوا وكأن على رؤوسهم الطير » يستبدل بها « جلسوا صامتين »
v « دخل يرغى ويزبد كالجمل الهائج » يستبدل بها « دخل غاضبًا