لعله من المهم أن يتم الاستمرار في المتابعة مع أخصائي النطق، لأن المشكلة كما يبدو مرتبطة بالنطق وليس بإدراك الطفل.
ومع ذلك، فإن الأبوين يمكن أن يحفزا من العملية العلاجية من خلال تشجيع الابن على النطق بعدة أساليب كعدم تلبية حاجة الطفل حتى ينطق بها. أي أنه لو أراد الطفل شيئا ما، وعرف الأب أو الأم ماذا يريد، فيجب أن لا يبادرا لتلبية تلك الحاجة وإنما السعي لجعل الطفل ينطق بما يريد ولو بصورة جزئية، بحيث يتم التطوير في عملية النطق بصورة تدريجية.
كذلك، فإنه من المهم أن تزرع في نفس الطفل فكرة أن ما يعاني منه هو أمر طبيعي وأنه قادر على النطق (وهو ما يعرف بعملية الإيحاء الإيجابي)، وذلك لإبعاد شبح التسليم النفسي والعقلي السلبي لدى الطفل بوجود المشكلة، وعدم حدوث عقدة نفسية تبعث في نفسه الألم أو الحرج فيما لو تعرض لأي موقف مرتبط بذلك.
هذا، والله ولي التوفيق..