لم يترك الحاسب وتكنولوجيا المعلومات شيئا إلا وأضفي عليه لمسات من التحديث والتغيير.. فبعد سنوات طويلة من استخدامها داخل الفصول.. آن للسبورة التقليدية والطباشير أن تحال للتقاعد, فقد ظهرت أخيرا سبورات ذكية تظهر بكل الألوان الطبيعية وتستخدم بشكل تفاعلي بين المدرس والطلاب داخل الفصل, فهي تعمل باللمس ويمكن للمدرس الكتابة عليها بقلم خاص بمجرد تمرير يده عليها, كما يمحو ما كتبه إن أراد بممحاه إلكترونية أنيقة وهي مجهزة للاتصال بالحاسب وأجهزة العرض وبمجرد توصيلها تتحول في ثوان إلي شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح, وفضلا عن ذلك هي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الاشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت, فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا, ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها علي حاسب منزله وأتي بها علي وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس, وفي الصورة مدير إحدي الشركات المنتجة للسبورات الذكية يعرض أحدث موديل منها أمام الصحفيين في سانت لويس بالولايات المتحدة خلال معرض للوسائل التعليمية, قال خلاله مسئولون أمريكيون أنه من المقرر نشر مايزيد علي200 سبورة من هذه النوعية المتقدمة خلال العام الحالي بالمدارس الأمريكية.