إيلاف من دبي: قصتهما كرجال أعمال ناجحين تلهم آلاف الشباب في أرجاء العالم شتى .. من طلاب جامعة "محقونين" بأفكار إبداعية إلى أثرى الأثرياء.. هل المال هو الهدف، أم أن ذكاءهما وإصرارهما وراء نجاح فكرتيهما الإلكترونية بالصدفة؟
في برنامج تلفزيوني، كشف مؤسس مايكروسوفت الأميركي بيل غايتس، إنه لم يكمل دراسته في جامعة هارفارد وإنه كان من الطلاب اللذين يؤجلون الدرس لآخر لحظة قبل الامتحانات الفصلية.
يذكر أن بيل غيتس تبوأ منصب أثرى رجل في العالم لعدة سنوات قبل أن تتراجع مكانته إلى الثالثة عن عام 2008، وهو المؤسس والمالك الأكبر لشركة مايكروسوفت.
أما مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكيربيرغ،فاعترف بدوره بعدم إستكماله دراسته في هارفارد بل تخلّف عن حضور محاضرات وحصص عديدة، خصوصا النظرية منها.
ويذكر أنه وخلال انهماكه بالتحضير لموقع "فايسبوك" كانت لديه اختبارت الفصل النهائي ولم يكن يملك وقتا كافيا لتعويض ما فاته قراءةً ودراسةً، فما كان منه إلا أن أسس موقعا إلكترونيا وحمل عليه كل اللوحات المطلوبة في مقرر مادة "الفن في زمن أغسطس"، وبعدها ارسل الموقع بالبريد الإلكتروني لجميع أصدقائه الذين بدؤوا بإضافة ما يعرفونه من معلومات ليكتمل المقرر إلكترونيا.. وفي خلال نصف سلاعة تجمعت كل المعلومات المطلوبة في الامتحان.. لينجح زوكيربيرغ في المادة بـ"أعجوبة إلكترونية".
زوكربيرغ أما مارك زوكربيرغ فهو من مواليد عام 1984، أميركي الجنسية. أسس موقع فايسبوك أثناء دراسته الجامعية في هارفارد اختصاص "علوم الكومبيوتر". تم تصنيفه من قبل مجلة فوربز على أنه أصغر شاب مليونير أسس نفسه بنفسه، بهامش ثروة تبلغ 1.5 مليار دولار.
أطلق زوكربيرغ موقع فايسبوك من غرفة نومه في الجامعة في 4 شباط-فبراير عام 2004، لينتشر كالنار في الهشيم داخل الجامعة ومن ثم داخل الولايات المتحدة إلى جميع أرجاء العالم. وعندها قدم زوكيربيرغ إجازة مرضية من جامعته ولم يعد حتى الآن إلى استكمال تخصصه الجامعي.
وأفصح في إحدى المقابلات أنه يعيش حياة بسيطة جدا، ويستأجر بيتا مؤلفا من غرفة نوم واحدة وحتى أنه يفترش الأرض للنوم.
* المصادر: فوربس. ABC NEWS