10 قواعد ذهبية لـ"تفعيل "التغيير
علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نكون مثالاً حيا ًللتغيير الذي نريد الوصول إليه ، فقد كان رجلاً مثالياً ذا قدوة حسنة في كل شيء وكان الناس يرون فيه الصورة المثلى التي يجب على المسلم أن يكون عليها .
1 - اعلم أن كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب ، الجيوش ، الحكومات ولا اللجان بالتأكيد ، وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها. انظر إلى الرجال أمثال النبي -صلى الله عليه وسلم ، وأبوبكر الصديق ومصعب بن عمير وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم وغيرهم. قد لا يكونون وحدهم من فعل ذلك ، ولكنهم بلا شك كانوا المحركين الفعليين.
2 - ليكن لديك الإيمان العميق بأن لك هدفا وغاية في هذه الدنيا ، ما الفائدة من جمال المخلوقات إذا لم يكتشفها أحد ويرى جمالها ، ليكن لديك الإيمان بأنك قادر على صنع التغيير .
3 - افهم أن كل ما تفعله: كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها ، كل كلمة تقولها أو لا تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثاً ، قد يكون العالم كبيراً جداً ولكن لا توجد هناك أمور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر .
4 - حتى تكون مثلاً ومثالاً للتغيير الذي تريد أن تراه في العالم ، ليس ضروريا أن تكون مشهوراً ، أو فصيحاً أو ، كما لا يجب أن تكون ذكياً أو متعلماً ، ولكن يجب بلا شك أن تكون مؤمناً بهذا التغيير وملتزماً به .
5 - خذ المسؤولية الفردية أو ما يسمى بالذاتية ، لا تقل أبداً: هذا ليس من اختصاصي ، من العيب عليك أن تقول: ماذا أفعل ، إنما أنا شخص واحد ، إنك لا تحتاج إلى تعاون الجميع أو تصريح من أي كان لصناعة التغيير ، تذكر دائماً قول القائل: إذا كان هناك أمر مأمول ، فأنا دائماً المسؤول .
6 - لا تقيد نفسك أبداً في كيفية التطبيق ، إذا كنت متأكداً وواضحاً في الأمر الذي تريد تغييره ولماذا تريد تغييره ، فإن الطريقة ستأتي لاحقاً ، كثير من الأمور تركت في الأدرج لأن أحدهم جعل طريقة حل المشكلة تتداخل مع اتخاذ القرار
7 - لا تنتظر الأمور حتى تكون في مكانها الصحيح حتى تبدأ ، التغيير غالباً يكون فوضوياً ، لن تكون الأمور دائماً على ما يرام ، اتبع نصيحة روزفلت : افعل ما بوسعك بما في يديك حيث أنت.
8 - أصل التغيير هو الوعي ، لا يمكننا تغيير ما لا نعرف ، غالباً نحن لا نعرف أن هناك أموراً خاطئة أو لا تعمل ، حينما نكون واعين أكثر عندها نبدأ عملية التغيير.
9 - تفكر في هذه الكلمات من ألبرت أينشتاين أحد أكبر وأذكى المغيّرين في القرن العشرين: كل التغييرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها إلى أرض الواقع ، الخيال أكثر أهمية من المعرفة.
10 - حتى تتغير الأمور ، أنت يجب أن تتغير ، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين ، ولكننا بالتأكيد نستطيع تغيير أنفسنا ، ومع هذا فلو غيرنا أنفسنا فكل شيء سيتغير (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).