10أطعمة لصحتك تفاديها لأن مضاعفاتها خطيرة ثمة أطعمة كثيرة لها تأثير سلبي على صحة الإنسان، البعض منها معروف نتناوله بإفراط والبعض الآخر غير معروف ومن أسوأ الأطعمة على صحة الإنسان..
الأطعمة المعلبة يمكن أن يكون التعليب المنزلي ذو المستوى المنخفض من الحامض للفاصولياء الخضراء والجزر أو باقي الخضر ضاراً بالصحة، إذ تزداد إمكانية التسمم فيها بدرجة كبيرة؛ لأن المواد المعلبة منزلياً، في غالبية الأحيان، لا تصل إلى درجات حرارة مناسبة، ولا تضغط كفاية لقتل جزيئات التسمم التي قد تلوث الغذاء، وكذلك السموم التي تتواجد في المعلبات التي انتهى تاريخ صلاحيتها. ويتم اكتشاف ذلك إذا كانت علبة الطعام منتفخة أو تحدث صوت خروج الهواء بمجرد فتح العلبة، وهذه المادة السامة مدمرة للخلايا العصبية وقد تؤدي إلى حدوث الشلل. زيت «أوليسترا» «أوليسترا» دهن مزيف، يستعمل في صنع رقائق البطاطس الخالية من الدهون والوجبات الخفيفة الأخرى. وتكمن مضاره في أنه يقوم بامتصاص الفيتامينات K وd وe وa والكاروتين الضرورية لنظام المناعة، والتي تمنع الإصابة ببعض أمراض السرطان. كما يسبب «اوليسترا» انزعاجاً هضمياً لدى بعض الناس خصوصاً إذا تناولوا كميات كبيرة منه. وفي غالبية الأحيان، ليس الزيت هو المشكلة، ولكن تفضيل الناس تناول المنتجات التي يصنع منها على قطع الفاكهة ما يجعل هذه الأخيرة أقل فائدة. صوديوم نيترايت يندرج تحت هذه الخانة العديد من الأطعمة كاللحوم وخصوصاً النقانق. وهي تحتوي على النترات المستخدمة لتثبيت التلوين والحفاظ على نظافته من الميكروبات. النترات غير مؤذية، ولكنها يمكن أن تتأكسد وتتحول إلى مواد ضارة تسبب الحساسية، بالإضافة إلى الأمراض السرطانية. ولذلك، علينا دائماً البحث عن لحوم محفوظة خالية من النترات. وإذا تناول الإنسان أطعمةً تحتوي على النترات يجب عليه تناول كوب من عصير البرتقال بعدها؛ لأن فيتامين C الموجود في كوب العصير يعمل كمانع للأكسدة. الدهون المشبعة هي عبارة عن دهون صناعية ضارة لاحتوائها على دهون منخفضة الكثافة، ما يجعلها تترسب في جدران الشرايين وتسبب تصلب الشرايين، وهو مرض ينتج عنه الكثير من المضاعفات من ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وصولاً إلى تعطل مراكز المخ والشلل... ومن خصائص هذه الدهون، التجمد في درجات الحرارة المنخفضة. وتتمثل الدهون المشبعة في الزبدة والسمنة، وبعض الزيوت كزيت النخيل والزيوت النباتية وكذلك القشطة. كما يطلق على هذه الدهون اسم «المهدرجة» كالتي تتواجد في بعض أنواع البسكويت والفطائر التي تباع جاهزةً في الأسواق، وكذلك في حالات استخدام الزيوت أكثر من مرة في قلي الطعام. وقد أظهرت بعض الدراسات أن كمية الدهن في الغذاء لا تسبب المشاكل بقدر نوعية هذه الأخيرة وهنا، يظهر أن الدهون المشبعة هي الأسوأ. ولذلك، علينا استعمال الدهون غير المشبعة كونها تظل محتفظة بحالتها السائلة، حتى في درجات الحرارة المنخفضة كالزيوت الشفافة ومنها: زيت «الكانولا» وزيت دوار الشمس وزيت الذرة. الحلويات والسكريات هناك خطران يترتبان عن هذه الأغذية هما: تسوس الأسنان والبدانة التي ينتج عنها زيادة في الطاقة. وبالتالي زيادة في الوزن. كما ان الحلويات والسكريات تمنع الرغبة في تناول الفاكهة والخضر. ونجد ان كثرة تناول الأطفال للشوكولا والأنواع الأخرى من الحلويات تؤثر على بناء أجسامهم واكتسابهم عادات سيئة منذ الصغر. الكاروتين الكاروتين هو الصبغة الصفراء في الأطعمة الغنية بالفيتامين A كالجزر. ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون تناول عصير الجزر بكثرة، معتقدين أن ذلك يحسن صحتهم. لذا، يجب علينا الحذر عند تناول الجزر سواء كان عصيراً أو على شكله الطبيعي؛ لأن إعداد كوب واحد من عصير الجزر يحتاج إلى أكثر من عشر حبات، في حين أن احتياج أجسامنا لفيتامين A لا يزيد عن محتوى جزرة واحدة صغيرة. كما ان الإفراط في تناول الكاروتين يؤدي إلى تغلغل هذه الصبغة في الخلايا بشكل عام، ومنها خلايا الجلد فتعطيه لوناً أصفر كلون جلد مريض اليرقان، وكذلك تؤثر على خلايا الكبد وتحد من نشاطها. الكافيين يوجد في المياه الغازية ذات اللون الأسود، وله تأثير على الجهاز العصبي عند تكرار تناوله. وينصح في حال استخدام المياه الغازية تناول تلك الشفافة، العديمة اللون، كذلك عدم تناول القهوة بكثرة أو مزج الحليب بالقهوة؛ لأنها تسبب الخفقان والعصبية والأرق، بالإضافة الى الإضطرابات الهضمية. علماً بأن تناول القهوة باعتدال أمر مفيد، فهي منعشة للقلب، تنبه الجهاز العصبي، ومحفزة للنشاط الذهني ومدرة للبول. كما أنها تشجع على الهضم وهي مسكنة بعض الوقت. أما بالنسبة إلى خلط الحليب مع القهوة فينصح بالابتعاد عنه؛ لان الكافيين سيتحد مع مادة الكافيين «كازانين» الموجودة في الحليب ليشكلا مزيجاً يصعب هضمه وعبوره عبر المعدة والأمعاء. «الأسبارتام» هو من السكريات الصناعية المنخفضة السعرات، والتي تستخدم بكثرة في المياه الغازية، وخصوصاً المتعلقة بالحمية (الدايت). وهذه المادة لها تأثير ضار على الأعصاب. كما علينا تجنب الكافيين والألوان والنكهات الاصطناعية، واستبدالها جميعاً بتناول العصير الطازج. غلوتامات هي مادة تستخدم كمكسبات الطعم في العديد من الأطعمة كمرقة الدجاج، وتنتشر كثيراً في الأطعمة الصينية واليابانية، علماً أن هذه المادة تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، وخاصة الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى حدوث نقص الإحساس في الأطراف تماماً كالذي يحدث في مضاعفات مرض السكري. المخللات أن الإفراط في دعم الجسم بالمخللات يشحن البدن بأضعاف ما يحتاجه من الملح، وغني عن التعريف أن الملح متهم بأنه الشرارة التي تسبب أمراضاً عدة لعل أهمها وأشهرها ارتفاع الضغط الشرياني. ولذا، يجب علينا تناول المياه خلال الوجبات ولكن ليس أثناء الطعام؛ لأن ذلك يحدث تمدداً في العصارات الهضمية فتصبح أقل مقدرة على هضم الغذاء فينتج عن ذلك التخمر والغازات المسببة للنفخات والانزعاجات.