الحكمة من كثرة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم
الناقل :
ام احمد
| المصدر :
www.alfawaed.net
معلومات عامة عن زوجاته عليه الصلاة والسلام :
أسماء زوجاته :
خديجة بنت خويلد
سودة بنت زمعة
عائشة بنت أبي بكر
حفصة بنت عمر
زينب بنت خزيمة
أم سلمة هند بنت أبي أمية
زينب بنت جحش
جويرية بنت الحارث
صفية بنت حيي بن الأخطب
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
ماريا بنت شمعون
ميمونة بنت الحارث
عدد زوجاته عليه الصلاة والسلام 12 زوجة, توفي وعنده 10 زوجات, حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنهما.
السيدة عائشة كانت بكراً, والباقيات ثيبات.
السيدة ماريا كانت من أرض مصر, والباقيات من الجزيرة العربية.
السيدة صفية كانت يهودية, والسيدة ماريا كانت مسيحية.
مراحل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية :
منذ نشأته وحتى سن 25 كان أعزباً.
من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب) متزوج بسيدة أكبر منه بـ15 سنة, كانت متزوجة قبله برجلين ولها أولاد.
من سن 50 إلى 52 من غير زواج, حزناً وحباً ووفاءاً.
من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية, سنذكرها لاحقاً.
بعد السيدة خديجة تزوج عليه الصلاة والسلام بالسيدة سودة وكان عمرها 80 سنة, حيث كانت أول أرملة في الإسلام, وأراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها.
أسباب كثرة زوجاته عليه الصلاة والسلام :
توريث الإسلام وأحكامه
أراد الله للنبي صلى الله عليه وسلم الزواج من السيدة عائشة, لأنها صغيرة وتتعلم الكثير, وقد عاشت بعده 42 سنة تنشر العلم.
إجمالي الأحاديث المرويّة عن زوجاته 3000 حديث.
أما شبهة زواجه من السيدة عائشة وهي صغيرة, فقد كانت طبيعة البيئة الصحرواية أن الفتاة تبلغ بسرعة, وهو معروف ليس عند العرب فقط بل حتى عند الفرس والروم. ولو أنه شئ مستنكر لكانت قريش (ألد أعدائه) هاجموه وتحدثوا عن هذا الزواج.
تأصيل العلاقة بين الصحابة مما يؤدي إلى تماسك الأمة
زواجه من ابنة أبي بكر
تزويج بناته لعثمان وعلي
الرحمة بالأرامل, حيث تزوج عليه الصلاة والسلام من الأرامل :
السيدة سودة بنت زمعة
السيدة أم سلمة
السيدة أم حبيبة
استكمال تشريع الإسلام, حيث كان يقوم بالفعل بنفسه ليكون قدوة للمسلمين من بعده, سواءاً كان بتكريم الأرامل أو الرحمة بمن أسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها, رفعة ً لشأنه عند حاسديه من اليهود.
محبته عليه الصلاة والسلام لعقد الصلة والترابط بين أقطار الأرض, حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا أن يؤلف بلداً بأكمله وأيضاً السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق.
هل كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- الوحيد الذي عدّد من الأنبياء والرسل؟
لا. فقد كان قبله ابراهيم ويعقوب وداوود وسليمان -عليهم صلوات الله أجمعين- وقد عدّدوا أيضاً.
وهذا مذكور في الكتب السماوية, فلماذا يهاجم الغرب نبينا بهذه التهمة!