دليلك السياحي للجنة [2]

الناقل : ام احمد | الكاتب الأصلى : المصدر: الداعية علي أبو الحسن | المصدر : www.alfawaed.net

  • سنمر على أشخاص يتقلبون على أسرتهم, ونرى الله تعالى يضحك إليهم, قال عليه الصلاة والسلام: (أفضل الشهداء الذين يقاتلون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا, أولئك يتلبطون (يتمرغون) في الغرف العليا من الجنة, يضحك إليهم ربهم, فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه) صحيح الجامع 1118
  • الشجرة الخياطة: أول دخولك إلى الجنة تستقبلك تلك الشجرة التي تخرج من أكمامها وتتشقق ثمارها عن ملبوسات طوال مسافة تبلغ 100 عام, قال عليه الصلاة والسلام: (طوبى شجرة في الجنة, مسيرة مائة عام, ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها) الصحيحة 6039 وفي رواية: (تشقق عن ثمارها)
  • ونحن نتجول, سنلاحظ أن الحجب قد أرخيت وأبواب الجنة قد أغلقت مع بقاء النور الذي يضئ الجنة. ما مصدره؟ ينبعث هذا النور من قبل عرش الرحمن سبحانه ومثله في الإضاءة كضوء الشمس بداية بزوغها, قال عليه الصلاة والسلام: (ولا ينام أهل الجنة) الصحيحة 1087
  • هناك دلاء ماء الحياة مخصصة لأهل الجنة, يستعملونها الذي قال عنهم عليه الصلاة والسلام: (يعذب أناس من أهل التوحيد, فيطرحون في أبواب الجنة, فيرش عليهم أهل الجنة الماء فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل ثم يدخلون الجنة) الصحيحة 2451
  • السرر المعلقة, قال تعالى: (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) يس55, قال المفسرون: افتضاض الأبكار العذارى على سرر الحجال. وبقوة كم؟ قال عليه الصلاة والسلام لما سئل: هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ قال: (إن الرجل ليصل في اليوم بالجنة إلى مائة عذراء يفتضها) الصحيحة 367. هناك من يطمح في أكثر من ذلك منهم التابعي الجليل كثير بن مرة, كان يقول: تمر السحابة بأهل الجنة فتقول ماذا تريدون أن أمطركم, فلا يتمنون شيئاً إلا أمطروا, ولئن أشهدني الله ذلك لأقولن لها أمطرينا جواري
  • اتيكيت جلسات العشاء: يقدم إليك أولاً من المقبلات (كبد الحوت) ثم تدعى إلى حيث المائدة التي أمر الله بها وطبقها الرئيسي (ثور الجنة) قال عليه الصلاة والسلام: (... ينحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من أطرافها) متفق عليه, وكانوا قبلها قد شربوا من ماء الحياة الذي نظف المعدة وهيأها, ثم بعد أكل الثور يقدم لهم المشروب المختوم الذي لم يسبق أن فتح وهو (السلسبيل) قال عليه الصلاة والسلام (وشرابهم بعدها عين تسمى سلسبيل) متفق عليه, ثم يجلسون للتطيب بعرقهم ففي الحديث الشريف (... يكون حاجة أحدهم رشحاً يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه), ومن ثم يبدأون بمتعة التجشؤ, قال عليه الصلاة والسلام: (... جشاء كجشاء المسك) أخرجه مسلم 2835