خيركم من تعلم القرأن و علمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( خيركم من تعلم القرأن و علمه ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليم احكام التجويد
إخفاء الميم : إخفاء الميم الساكنة مع مراعاة الغنة ، ويحدث ذلك إذا التقت الميم الساكنة مع باء متحركة، ويسمى إخفاءاً شفوياً (لأن الميم والباء يخرجان من الشفتين عند النطق). حروف الإخفاء ( الباء فقط ) .
إدغام الميم : يتم إدغام الميم الساكنة إذا أتى بعدها ميم متحركة، بحيث تصيران ميماً واحدة مشددة، مع مراعاة الغنة، ويسمى إدغام متماثلين صغير. حروف الإدغام ( الميم فقط ) .
إدغام بغنة : هو إدغام النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليها مع حدوث غنة، وهذه الغنة تكون بمقدار حركتين، والغنة:هي صوت رخيم يخرج من الخيشوم ولا عمل للسان فيه. ( حروفه ) أربعة حروف مجموعة في كلمة (ينمو).
إظهار الميم : هو نطق الميم الساكنة ظاهرة من غير إخفاء أو غنة إذا أتى بعدها أي حرف ما عدا الميم والباء ويسمى (الإظهار الشفوي).
الإخفاء : في اللغة : الستر. اصطلاحا : هو النطق بالنون الساكنة بين الإظهار والإدغام بلا تشديد، بحيث يختفي معظم لفظها ويظهر مكانها غنة كاملة. حروف الإخفاء يحدث الإخفاء إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف أوائل كلمات هذين البيتين : صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقي ضع ظالما.
الإدغام : في اللغة : إدخال شئ في شئ. اصطلاحاً : هو إدخال النون الساكنة أو التنوين في أحد حروف الإدغام بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً (حيث ينطق الحرف الثاني مشددًا) وشرط ذلك أن تقع النون الساكنة أو التنوين في آخر كلمة، والحرف التالي في أول الكلمة التي بعدها مثل: (من يشاء- فمن يعمل)، أما إذا وقعت النون الساكنة قبل حرف من حروف الإدغام في كلمة واحدة فلا تدغم بل يظهر هذا الحرف ويسمى (إظهاراً مطلقًا)، مثل :( بنيان-الدنيا- قنوان - صنوان).
الإظهار : في اللغة : هو البيان. اصطلاحاً : هو إظهار النطق بالنون الساكنة أو التنوين من غير غنة وسمى إظهاراً حلقيا، لأن حروفه مخرجها من الحلق.
الإقلاب : في اللغة : هو تحويل الشيء عن وجهه، وقلب الشيء هو جعل أعلاه أسفله أو ظاهره باطنه. اصطلاحاً : هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً خالصة مع مراعاة الغنة، وذلك إذا أتى بعدها حرف الباء.
الإبتداء و الإبتداء التام : ( الابتداء : هو الشروع بالقراءة، إما ابتداءً أو بعد السكوت في أثناء القراءة) , ( الابتداء التام : هو البدء بما ليس له علاقة بما قبله لفظاً أو معنى، وغالباً ما يكون بالمواضع الآتية: ( أ ) رؤوس الآيات. (ب) أوائل السور. (ج) الابتداء بيا النداء أو بالاستفهام أو بلام التوكيد أو بالشرط وغيرها... مثال :" هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ...." )
الإبتداء الحسن الكافى : هو البدء بما له علاقة بما قبله في المعنى ولكن يجوز أن يُبْتَدَأَ به ولا يقبح. مثال : " فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ". فكلمة (ثم) لها علاقة في المعنى بما قبلها ولا يقبح الابتداء بها.
الإبتداء القبيح : هو الابتداء بما يفسد المعنى لشدة تعلقه بما قبله وهو غير جائز. مثال:" فما نحن لك بمؤمنين-اتخذ الله ولدًا-نحن أبناء الله وأحباؤه "
التنوين : في اللغة : هو التصويت،أي الصوت الجميل الذي يبعث في نفس السامع البهجة، ولذلك يقال نَوَّنَ القارئ أو نَوَّنَ الطائر. اصطلاحاً : هو نون ساكنة تلحق آخر الأسماء لفظاً وليس خطاً وتفارقها وقفا. فهو الفتحتان أو الضمتان أو الكسرتان اللتان ننطقهما نوناً ساكنة في آخر الاسم عند وصله بما بعده، مثل:(عليماً حكيما) وعند الوقف على الاسم ننطقهما سكوناً إذا كان التنوين ضمتين أو كسرتين مثل: (عزيز-حكيم) أو ننطقهما مداً بالألف إذا كان التنوين فتحتان مثل (عليما).
السكت : هو قطع القراءة مع وقف التنفس بمقدار حركتين، ثم استئنافها والحركة هي مقدار بسط أو قبض الإصبع، وهذا الحكم يأتي في أربعة مواضع في القرآن الكريم، وعلامته حرف (س) التي توضع فوق الكلمة.
القلقلة : هي اهتزاز مخرج الحرف الساكن، سواءً سكوناً طبيعياً أو بسبب الوقف حتى تسمع له نبرة قوية، وتكون قوية إذا جاءت في آخر الكلمة وتم الوقف عليها وتسمى (قلقلة كبرى)، وتكون أقل قوةً إذا جاءت في وسط الكلمة وتسمى (قلقلة صغرى).
الوقف و الوقف التام : ( الوقف هو قطع النطق بالقراءة، إما مؤقتاً أو نهائياً بالانتهاء منها، ويكون القطع بمقدار نفسٍ يُتنفس به عادة. ) ( الوقف التام : هو الوقف على الكلمة التي يتم بها معنى ما قبلها ولا تتعلق بما بعدها لفظاً ولا معنى وغالباً ما يكون في المواضع التالية: (1) أواخر الآيات. (2) نهاية القصص. (3) أواخر السور .
الوقف الحسن : هو الوقوف على كلمة تم بها المعنى ولكن تتعلق بما بعدها لفظا ومعنى. حكمه ( يجوز الوقف عندها ولكن لا يجوز الابتداء بما بعدها إلا إذا كان ما بعدها بداية آية جديدة، مثال: (الحمد لله رب العالمين).
الوقف القبيح : هو الوقوف على لفظ لا يفهم السامع منه معنى أو يفهم غير المعنى المراد من الآيات، مثال: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ...).
الوقف الكافى : هو الوقوف على كلمة لا يتعلق بها ما بعدها ولا تتعلق بما قبلها لفظاً (إعرابا) ولكن يتعلق معنى ما بعدها بمعنى ما قبلها.
تدبر القرأن : تلك هي الغاية من التلاوة فينبغي للقارئ أن يستوضح من كل أية ما يليق بها..إذ القرآن يشتمل على ذكر صفات الله عز وجل وأفعاله وذكر أحوال أنبيائه وأحوال المكذبين لهم ..وذكر أوامره وزواجره وذكر الجنة والنار فعن أبى ذر رضى الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا ليلة فقام بآية يرددها وهى" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم". وكان بعض الصالحين يقول " آية لا أتفهمها ولا يكون قلبي فيها لا أعد لها ثواباً ".
حروف الاظهار : هي ستة أحرف مجموعة في أوائل كلمات الجملة الآتية: إذا غاب عنى حبيبي همنى خبره " وفى بيت الشعر التالي: همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء.