من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
(( جميع الوصايا النبوية يشرحها لنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ))
قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم
الشرح : السر هو الأمر الذى لا تحب أن يطلع عليه أحد فكما أنك لا تحب أن لا يطلع أحد على سرك فلا تحاول أن تتنصص على أسرار غيرك , والعلن بالعلن أى إن ما تحب أن تعلنة فأعلنة , بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك .
الشرح : أى تضحك و لكن بقدر اى دليل الإستحسان او دليل الطرب بشىء و كان رسول اله صلى الله عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم فقط و ليس بقهقهة لأن هناك اشياء تضحكة فعندما يبتسم يتذكر ما يقصر من اعمال فيبكى , وكيف يموت القلب ؟؟؟!!! يموت القلب إذا شغل بغير الله
الشرح : لأنك بذلك قد تقلب العقائد لأنك إذا صدقت الكذاب فإنك تغرية بالكذب و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسانة عن الخير فلا يتكلم بالصدق معك مرة ثانية لظنة أنك ستكذبة مرة أخرى .
الشرح : الحب هو توجة القلب إلى المحبوب توجة يربط نفعه بنفعك و مضرتك بمضرته لكنه له مرحلتين : حب عقل , وحب عاطفة حب العقل : كحب المريض للدواء فهو يحب الدواء لأنة سبب فى شفائة اما حب العاطفة : مثل حب الرجل لولدة فهذا حب بالعاطفة , فالعقل و العاطفة من احوال الحوادث , فلماذا يحب الله من أحبه ؟ لأن الله تعالى خلق الإنسان يختار بين الضلاله و الهدى و الكفر و الإيمان فمن اختار الإيمان و حب الله فهو بذلك اختار حب الله و طاعته و هو قادر على عصيانه , فيحبه الله تعالى .
الشرح : لكى تنال رضا الله تعالى وتقف أمامه و أنت فى سكون نفسك و هدوئها لأن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء , فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك الجنه إن شاء الله تعالى .
الشرح : لترتاح , ولا تنظر إلى أعلى منك لأنك إذا نظرت لمن هم أسفل منك وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فلا تنظر لما هم فوقك لأن ذلك قد يجعلك تطمح فى اللصوصية .
الشرح : الرحم من الرحمه و قد أشتق الله تعالى أسم الرحمن من الرحمه و قال (( أنا الرحمن و هذة الرحم أشتققت لها أسم من اسمائى فمن وصلها وصلته و من جفاها جفوته )) لكى لا يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة بل لابد لسنه الله فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى فإذا ما استطرق الغنى عند الفقير أو العالم عند الجاهل او القوى عند الضعيف حصل توازن فى الكون .
الشرح : لأنك إذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا لة بالرحمه فمن كان بقوتة من قبل هو الأن فى القبر و أنت تسئل لة الرحمه فعندما تصلى على الجنائز تفهم أن هذا الميت محتاج إلى دعائك أنت ايها الحى .
الشرح : فهى وقاية من أفات حركة الحياة فى الأرض التى ستتسع فيها مرام الشهوة و مراة الجاذبية و لن ينجو منها إلا الإنسان القوى الذى يستحضر عقوبة هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج الله .
(( جميع وصايا الرسول مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوى لها فى برنامج خواطر إيمانية ))