كنت في زيارة لإحدى المدن وجلست مع بعض الزملاء فحدثني أحدهم في المدينة أن رجلا أصيب بالسرطان ويئس الأطباء من علاجه وذهب به أهله إلى عدة مستشفيات وكلهم أجمعوا على أن حالته ميؤس منها. ولكن الله يريد أمراً آخر فجاء أحد الزملاء واقترح عليهم أن يتداو بزيت الزيتون وفعلاً تم الاتفاق مع أحد القادمين من بلاد الشام الذي سيحضر الزيت الطبيعي معه . وتم اللقاء وأخذوا الزيت وبدأُ في دهن جسم المريض والتقطير في فمه وأنفه ... وبفضل الله تعالى وبعد أيام إذابة يتلفظ ويتكلم وينادي أبناءه فلم يصدقوا ذلك حتى سمعوه منه مباشرة وزاد حرصهم على الادهان بالزيت وبعد شهر ونصف وإذا بالمريض يستوي جالساً ... وبعد شهرين وإذا به في كامل صحته وعافيته ويشفى من مرض السرطان تماماً طبيعياً لا مرض فيه وصدق الله ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) وهنا إشارات : • أن كلام الأطباء يجب أن لا نجعله هو الذي يحكم حياتنا وأمراضنا وإن كان كلامهم قد يصدق أحياناً . • خطأ الطبيب عندما يقرر اليأس من حالة المريض بل يجب أن يفتح باب الأمل ولو كان الأمل ضعيفاً • الاستشارة لأهل الطب النبوي مهم لأن كثير من الأمراض العضوية لها أدوية في السنة النبوية. • أن الزيت مبارك كما في الحديث ( ادهنوا بالزيت فإنه يخرج من شجرة مباركة ) ولو تأملنا حالة هذا الرجل وكيف شفاه الله من هذا المرض لعلمت فعلاً بأن الزيت مبارك . • الحرص على أخذ الزيت الطبيعي والحذر من الزيت المغشوش . • الثقة بالله وعدم اليأس من الشفاء.