بسم الله الرحمن الرحيم يا اخوانى هذة القصة حدثت لصديقة امى حيث كانت ام صالح فتاة صالحة وتربت باسرة دينية ولكن بسبب العادات تزوجت من ابن عمها دون موافقتها ولكن هذا الزوج كان ذو وجهين امام اسرتة صالح ولكن من الخلف عكس اى منافق والعياذ بالله مصاحب لاصدقاء السوء ، قبلت بقضاء الله وكان الكل لا يصدقها فصبرت خاصة وانها حملت على طول ، حاولت ان تثنية عن امره وان تهدية لامر الخير والطريق الصالح لدرجة انها سمت ولدها صالح لكى تذكرة دائما بطريق الصلاح ولكن هيهات ويا ليتة فقط يعمل الشر خارج البيت بل انه بدا يشوه سمعتها عند اهلها بان يشككهم فيها لكى يصدقوة هو ويرفضون سماعها هى لكى يقفوا بجانبة وعندما تسالة لماذا تفعل ذلك بى؟ يقول لانى احبك ولكى لا تتركين البيت لانك امام الناس زوجتى اى عندى بيت وام صالحة لاولادى واما ملذاتى واستمتاعى فسوف يكون خارج المنزل واهلى لا يعلمون بذلك، فقالت الا تتقى الله؟ فقال لها ان الله غفور رحيم ،فيا سبحان الله انظروا كيف يفكر! راحت الايام وهى صابرة لم تجد وسيلة ام صالح سوى الصبر والدعاء لله ان يهدية وان تستتر امام اهلها وغيرهم فهذا مهما يكن ابو صالح والذى يضره يضر ابنها00وفى يوم من الايام كانت خارجة مع ابنها وعند عودتها لتاخذ شئ ما لولدها سمعت صوت فى غرفة نومها واذا هى تفاجئ به انة نائم مع خادمتها الفلبينية فتركتة وهو لا يعلم بها، وعند الغد وهو خارج بلغت اخيها ان يسفر الخادمة فورا لان بها سل وهى خائفة على ولدها منة ، وعندما رجع زوجها سأل عن الخادمة فقالت لة بانها سفرتها مرة ثانية لان بها مرض الايدز فوقع زوجها من الصدمة ولكن سبحان الله انك لا تغير ما بقوم حتى يغير الله ما بانفسهم فقد تاب ابو صالح وحسن سلوكة ورجع لله عندما احس بان الموت اقترب فسكتت ام صالح واختبرتة لكى ترى هل هو فعلا تاب لله ام انة خوف فقط ،وعندما تاكدت منة بلغتة بانها لم تكن معة صادقة بشان الخادمة ولكنها بنفس الوقت لم تعلم لماذا قالت لة هذة الكلمة0 انظروا يا اخوتى انك لا تهدى من تشاء ولكن الله يهدى من يشاء والصبر مفتاح الفرج0"