أطلقت في سنغافورة أمس حملة جديدة ضد التدخين ، شملت إعلانات يظهر بها لسان ملوث يملا شاشة التلفزيون ثم تظهر أسنان متحللة وشفاة سوداء، وذلك لإيضاح آثار التدخين وإحداث الصدمة المناسبة للمدخنين وحملهم على الإقلاع عن هذه العادة السيئة. وبعد سنوات من الحملات الأقل صدمة ضد التدخين في سنغافورة، أعلنت هيئة تحسين الصحة أن هذا الإعلان الذي يستمر 30 ثانية يركز على عرض صور مفزعة لتخويف المدخنين. وتقول المرأة التي تظهر في الإعلان وقد ملأت الدموع عينيها (التدخين يسبب سرطان الفم، الإقلاع عن التدخين صعب لكن عدم الإقلاع عنه أصعب بكثير). ويظهر الإعلان ما تحدثه سرطانات الفم والحلق التي يسببها التدخين ويبث باللغات الإنجليزية والماندارينية ولغة عرقي المالاي والتاميل. كما من المقرر أن تنشر نسخة مكتوبة من هذا الإعلان استوحيت من إعلانات مماثلة نشرت في أستراليا العام الماضي في الصحف واللوحات الإعلانية. وقال تشو لين نائب مدير هيئة تحسين الصحة لصحيفة "ستريتس تايمز" إن الصور المفزعة ضرورية لأن غالبية المدخنين بدأوا هذه العادة قبل وقت طويل. وذكرت الصحيفة أن واحدا من بين كل اثنين من المدخنين يتوفى بسبب أمراض متعلقة بالتدخين كما تبلغ نسبة المدخنين في سنغافورة 12.6 في المائة.