ماورد فى الصلاة

الناقل : heba | المصدر : www.balligho.com

ما ورد في الصلاة

 

رقم:5 - 4/جمادي الثانية/1427 - 30/6/2006

يغفل كثير من الناس عن فضائل الصلاة في الدنيا قبل الآخرة . قال سبحانه وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) قال ابن كثير : إن الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . فدلّ على أن الصلاة مما يَستعين به العبد على أعباء هذه الحياة ، ولذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال . ومَنْ حافَظَ على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاةٍ قبل غروبها كان من أهل الفوز برؤية الله عز وجلّ يوم القيامة ، كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - وقد نظر إلى القمر ليلة البدر - فقال : أما إنكم سَتَـرَون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تُضَامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلـوع الشمس ، وقبل غروبها فافعلوا . يعني العصر والفجر متفق عليه.

رقم:9 - 8/جمادي الثانية/1427 - 4/7/2006

 فضل صلاة الجماعة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقالوا آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري.

رقم:21 - 20/جمادي الثانية/1427 - 16/7/2006

عن أبي هريرة؛ قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد. لا ينهزه إلا الصلاة. لا يريد إلا الصلاة. فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة. وحط عنه بها خطيئة. حتى يدخل المسجد. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه. والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه. يقولون: اللهم! ارحمه. اللهم! اغفر له. اللهم! تب عليه. ما لم يؤذ فيه. ما لم يحدث فيه". رواه مسلم.

رقم:28 - 27/جمادي الثانية/1427 - 23/7/2006

في فضل صلاة الضحى وأنها نافلة وليست فريضة :عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة. رواه الترمذي.عن أبي هريرة؛ قال:  أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وركعتي الضحى. وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه.وعن عائشة؛ أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط. وإني لأسبحها. وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به، خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم. متفق عليه.وصلاة الضحى مستحبة، وأقلها ركعتان وأكملها ثمان ركعات وأوسطها أربع ركعات أو ست.

رقم:30 - 29/جمادي الثانية/1427 - 25/7/2006

عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة). رواه البخاري والإمام أحمد وجميع أصحاب السنن ما عدا الدارمي.تمت الثلاثون ولله الحمد والشكر، اللهم اغفر لأخي ابراهيم ذنوبه، وخفف عنه من عذاب القبر أو اعفه منه يا أرحم الراحمين، اللهم أدخله فسيح جناتك وجنـّبه النار يا رب العالمين، اللهم ارحم جميع أموات المسلمين، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم. اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياءً وسمعةً، فأطل عمره، واطل فقره، وعرضه بالفتن، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم، اللهم عليك باليهود، اللهم عليك باليهود، اللهم عليك باليهود، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في فلسطين، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في العراق، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في لبنان، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في الصومال، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا قيوم السماوات والأرض القادر على كل شيئ، اللهم ربنا لك الحمد. ملء السماوات وملء الأرض. وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد. لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم لك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

رقم:100 - 11/ رمضان /1427 - 3/10/2006

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلــّـى العشاء في جماعةٍ فكأنـّما قام نصف الليل ومن صلــّـى الصّبح في جماعةٍ فكأنما صلــّـى الليلَ كلــَّـهُ. رواه مسلم واللفظ له، وأبو داود والترمذي وأحمد ومالك والدارمي

رقم:101 - 12/ رمضان /1427 - 4/10/2006

قراءة فاتحة الكتاب ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها، ولكن للأسف الكثير يقرأون الفاتحة في أقل من خمس ثوان ٍ!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : أثنى عليَّ عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجَّدَني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. رواه مسلم وأحمد ومالك وأصحاب السنن جميعا ما عدا الدارمي

رقم:103 - 14/ رمضان /1427 - 6/10/2006

وعن معاذٍ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذ بيده وقال: يا معاذ، والله، إني لأحبك، ثم أوصيكَ يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاةٍ تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك. رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.

رقم:113 - 24/ رمضان /1427 - 16/10/2006

عذرا على الإطالة البسيطة ولكن هذا الحديث فيه فوائد جَمَّة، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ. فَأَصْبَحْتُ يَوْماً قَرِيباً مِنْهُ، وَنَحْنُ نَسِيرُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بَعَمَلٍ يُدْخُلِنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ: ((لَقَدْ سَأَلْتَ عَظِيماً. وَإِنَّه لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً. وَتُقِيمُ الصلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ)) ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أَدلُّكَ عَلَى أَبْوابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ. وَالصَّدَقَةَ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ، كمَا يُطْفِيءُ النارَ الْمَاءُ. وَصلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثَمَّ قَرَأَ - تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ - حَتَّى بَلَغَ - جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بَرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُوِدِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟)) قلت بلى يا رسول الله، قال رأسُ الأمرِ الإسلام وعمودُه الصلاة وذروةُ سنامِهِ الجِهَاد. ثُمَّ قَالَ ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذلِكَ كُلِّهِ؟)) قُلْتُ: بَلَى يا نبيَّ الله. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ ((تَكُفُّ عَلَيْكَ هذَا)) قُلْتُ: يَانَبِيَّ اللهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَامُعَاذُ! وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وَجَوهِهِمْ أو على مناخرِهم، إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟)). رواه الترمذي واللفظ له، وابن ماجة وأحمد وصحَّحَهُ الأَلبَاني.

رقم:114 - 25/ رمضان /1427 - 17/10/2006

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار). رواه البخاري ومسلم.

رقم:115 - 26/ رمضان /1427 - 18/10/2006

اقترح علينا الأخ منصور من الكويت،بارك الله فيه، الموضوع التالي : نلاحظ في الآونة الأخيرة الكثير من الناس هداهم الله يتساهلون في بعض السنن ولا يقومون بها مثل التراويح والقيام .. ويقولون هذه سنن لا يجب العمل بها .. دون ان يعلمو ان لها أجر عظيم .. اتمنى اسمع رأيكم .. اخوكم في الله \ منصور \ من الكويت \نقول : صدق والذي نفسي بيده، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يقول ((إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة، الصلاة المكتوبة. فإن أتمها، وإلا قيل: انظروا هل له من تطوع؟ فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه. ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك)). رواه أهل السنن ما عدا الدارمي وأحمد. واللفظ لابن ماجة. والصلاة المكتوبة: هي الصلوات الخمس المفروضة. وسنخصص ركنا كاملا للتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين والسلف الصالح في المنتديات قريبا إن شاء الله.

رقم:118 - 29/ رمضان /1427 - 21/10/2006

أولا عذرا على الإطالة، ينبغي للمسلمين ذكورا وإناثا الحرص الأكيد على حضور صلاة العيد ، فإنها متأكدة في حقهم ، وقد لازم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد ولم يتركها في عيد من الأعياد منذ شرعت حتى مات عليه الصلاة والسلام . ومن تأكدها أن الفتيات الصغيرات والنساء المعذورات ومن لا جلباب لها كلهن أُمرن بها ، حتى أمر من لا جلباب لها أن تلبسها صاحبتها فغيرهن من باب أولى . ومما يدل على ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أم عطية الأنصارية ـ رضي الله عنها ـ قالت : " أمرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والحُيَّض وذوات الخدور ، فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة [ وفي لفظ : يعتزلن المُصلَّى ] ويشهدن الخير ودعوة المسلمين" .قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ " .. ولهذا رجَّحنا أن صلاة العيد واجبة على الأعيان كقول أبي حنيفة وغيره ، وهو أحد قولي الشافعي ، وأحد القولين في مذهب أحمد ، وقول من قال : لا تجب . في غاية البعد ، فإنها من أعظم شعائر الإسلام ، والناس يجتمعون لها أعظم من الجمعة ، وقد شُرع فيها التكبير ". ويستحب للمسلم سماع الخطبة لما في الاجتماع عليها من الخير والدعاء والذكر ، ومعرفة أحكام وآداب العيد.

رقم:124 - 5/ شوّال /1427 - 27/10/2006

فضل صلاة ركعتين بعد الوضوء : عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لبلالٍ: يا بلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ إلا صليت بذلك الطهور ما كـُتِبَ لي أن أصلي.متفقٌ عليه. واللفظ للبخاري.

رقم:140 - 21/ شوّال /1427 - 12/11/2006

عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط رواه مسلم.

رقم:147 - 29/ شوّال /1427 - 20/11/2006

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا نخبر الناس قال إن في الجنة مئة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهد في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تُفَجَّرُ أو تَفَجَّرُ أنهار الجنة. أخرجه البخاري عن إبراهيم بن منذر عن محمد بن فليح عن أبيه بمعناه.

رقم:148 - 1/ ذو القعدة/1427 - 21/11/2006

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: " من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته " . رواه البخاري. قال ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة: الأولياء والصالحون هم المقصود من الكون، وهم الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم. وذكر الحديث.

رقم:149 - 2/ ذو القعدة/1427 - 22/11/2006

الإستخارة هي من السنن المتروكة في هذه الأيام، ويجب على المؤمن استخارة ربه عز وجل في جميع الأمور الدنيوية من زواج وعمل وسفر وغيرها، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: (إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الْأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ) أخرجه البخاري وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وأبو يعلى.

رقم:162 - 15/ ذو القعدة/1427 - 5/12/2006

أبي جحيفة وهب بن عبد الله رضي الله عنه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلةً فقال: ما شأنك ؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاماً، فقال له: كل فإني صائمٌ، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له: نم فنام، ثم ذهب يقوم فقال له: نم، فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن، فصليا جميعاً، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعط كل ذي حقٍ حقه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان رواه البخاري.

رقم:171 - 24/ ذو القعدة/1427 - 14/12/2006

عن أبي بكر رضي اللّه عنه أنه قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "ما من عبدٍ يذنب ذنباً فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر اللّه إلا غفر اللّه له" ثم قرأ هذه الآية: {والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه} إلى آخر الآية. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.

رقم:178 - 1/ ذو الحجة/1427 - 21/12/2006

دخلنا في العشرة أيام من ذي الحجة التي أقسم بها ربنا تبارك وتعالى إذ يقول : "والفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ" (الفجر 1،2) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا: وََلا الْجِهَادُ، قَالَ: وََلا الْجِهَادُ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ. رواه البخاري.و "إلا": أي إلا جهاد رجل ... ويستحب فيها الصيام: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف): وممن كان يصوم العشر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. ويقول أكثر العلماء أو كثير منهم بفضل صيام هذه الأيام. وقيام الليل: قال ابن رجب الحنبلي ( لطائف المعارف أيضا): وأما قيام ليالي العشر فمستحب. وورد إجابة الدعاء فيها. واستحبه الشافعي وغيره من العلماء. وكان سعيد بن جبير، وهو الذي روى الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: " لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر "، تعجبه العبادة. وعذرا على الإطالة ونتابع غدا في فضل العشر من ذي الحجة إن شاء الله.

رقم:182 - 5/ ذو الحجة/1427 - 25/12/2006

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون". رواه الترمذي.

رقم:192 - 15/ ذو الحجة/1427 - 4/1/2007

عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام، يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم). فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: (لينتهن عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم). رواه البخاري. وفي مسلم: "لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم أبصارهم‏" عن جابر بن سمرة. وهو خطأ شائع فيه تشديد من رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.

رقم:203 - 26/ ذو الحجة/1427 - 15/1/2007

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين". رواه أبو داوود وابن خزيمة وصححه، وابن حبان وصححه الألباني، والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر. نشكر الأخ الذي اقترح هذا الموضوع.

رقم:206 - 29/ ذو الحجة/1427 - 18/1/2007

عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله مرفوعاً: "إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السُّـنَّة و يُحدِثُون بِدعة و يؤخِّرون الصلاة عن مواقيتها . قال ابن مسعود : كيف بي إذا أدركتهم ? قال : ليس - يا ابن أم عبد - طاعة لمن عصى الله . قالها ثلاثا ". رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.

رقم:224 - 17/محرَّم/1428 - 5\2\2007

عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له". رواه النَّسائي وصححه الألباني.