ـ كتاب الاستسقاء
1 ـ باب الاستسقاء وخروج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء
1013 ـ حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه، قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي وحول رداءه.
2 ـ باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اجعلها عليهم سنين كسني يوسف "
1014 ـ حدثنا قتيبة، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول " اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ". وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله ". قال ابن أبي الزناد عن أبيه هذا كله في الصبح.
1015 ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال كنا عند عبد الله فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا قال " اللهم سبع كسبع يوسف ". فأخذتهم سنة حصت كل شىء حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع، فأتاه أبو سفيان فقال يا محمد إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم قال الله تعالى {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} إلى قوله {عائدون * يوم نبطش البطشة الكبرى} فالبطشة يوم بدر، وقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم.
3 ـ باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا
1016 ـ حدثنا عمرو بن علي، قال حدثنا أبو قتيبة، قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، قال سمعت ابن عمر، يتمثل بشعر أبي طالب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
1017 ـ وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم، عن أبيه، ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر، إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي، فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب. وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وهو قول أبي طالب.
1018 ـ حدثنا الحسن بن محمد، قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس، أن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال فيسقون.
4 ـ باب تحويل الرداء في الاستسقاء
1019 ـ حدثنا إسحاق، قال حدثنا وهب، قال أخبرنا شعبة، عن محمد بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فقلب رداءه.
1020 ـ حدثنا علي بن عبد الله، قال حدثنا سفيان، قال عبد الله بن أبي بكر أنه سمع عباد بن تميم، يحدث أباه عن عمه عبد الله بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى فاستسقى، فاستقبل القبلة، وقلب رداءه، وصلى ركعتين. قال أبو عبد الله كان ابن عيينة يقول هو صاحب الأذان، ولكنه وهم، لأن هذا عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، مازن الأنصار.
5 ـ باب انتقام الرب جل وعز من خلقه بالقحط إذا انتهك محارم الله
6 ـ باب الاستسقاء في المسجد الجامع
7 ـ باب الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة
1022 ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك، عن أنس بن مالك، أن رجلا، دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال " اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ". قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب، ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فلا والله ما رأينا الشمس ستا، ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال " اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ". قال فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك سألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول فقال ما أدري.
8 ـ باب الاستسقاء على المنبر
9 ـ باب من اكتفى بصلاة الجمعة في الاستسقاء
1024 ـ حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن شريك بن عبد الله، عن أنس، قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت المواشي وتقطعت السبل. فدعا، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، ثم جاء فقال تهدمت البيوت وتقطعت السبل، وهلكت المواشي فادع الله يمسكها. فقام صلى الله عليه وسلم فقال " اللهم على الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر ". فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.
10 ـ باب الدعاء إذا تقطعت السبل من كثرة المطر
11 ـ باب ما قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحول رداءه في الاستسقاء يوم الجمعة
12 ـ باب إذا استشفعوا إلى الإمام ليستسقي لهم لم يردهم
1027 ـ حدثنا عبد الله بن يوسف، قال أخبرنا مالك، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت المواشي، وتقطعت السبل، فادع الله. فدعا الله، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، تهدمت البيوت وتقطعت السبل وهلكت المواشي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم على ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر ". فانجابت عن المدينة انجياب الثوب.
13 ـ باب إذا استشفع المشركون بالمسلمين عند القحط
1028 ـ حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان، حدثنا منصور، والأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال أتيت ابن مسعود فقال إن قريشا أبطئوا عن الإسلام،، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام، فجاءه أبو سفيان فقال يا محمد، جئت تأمر بصلة الرحم، وإن قومك هلكوا، فادع الله. فقرأ {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله تعالى {يوم نبطش البطشة الكبرى} يوم بدر. قال وزاد أسباط عن منصور فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعا، وشكا الناس كثرة المطر فقال " اللهم حوالينا ولا علينا ". فانحدرت السحابة عن رأسه، فسقوا الناس حولهم.
14 ـ باب الدعاء إذا كثر المطر حوالينا ولا علينا
1029 ـ حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن ثابت، عن أنس، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة، فقام الناس فصاحوا فقالوا يا رسول الله، قحط المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم، فادع الله يسقينا. فقال " اللهم اسقنا ". مرتين، وايم الله ما نرى في السماء قزعة من سحاب، فنشأت سحابة وأمطرت، ونزل عن المنبر فصلى، فلما انصرف لم تزل تمطر إلى الجمعة التي تليها، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يخطب صاحوا إليه تهدمت البيوت وانقطعت السبل، فادع الله يحبسها عنا. فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال " اللهم حوالينا ولا علينا ". فكشطت المدينة، فجعلت تمطر حولها ولا تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل.
15 ـ باب الدعاء في الاستسقاء قائما
1030 ـ وقال لنا أبو نعيم عن زهير، عن أبي إسحاق، خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري وخرج معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضى الله عنهم فاستسقى، فقام بهم على رجليه على غير منبر فاستغفر، ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن، ولم يقم. قال أبو إسحاق ورأى عبد الله بن يزيد النبي صلى الله عليه وسلم.
1031 ـ حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال حدثني عباد بن تميم، أن عمه ـ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بالناس يستسقي لهم، فقام فدعا الله قائما، ثم توجه قبل القبلة، وحول رداءه فأسقوا.
16 ـ باب الجهر بالقراءة في الاستسقاء
1032 ـ حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عمه، قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو، وحول رداءه، ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة.
17 ـ باب كيف حول النبي صلى الله عليه وسلم ظهره إلى الناس
1033 ـ حدثنا آدم، قال حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عمه، قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم خرج يستسقي قال فحول إلى الناس ظهره، واستقبل القبلة يدعو، ثم حول رداءه، ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما بالقراءة.
18 ـ باب صلاة الاستسقاء ركعتين
1034 ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فصلى ركعتين، وقلب رداءه.
19 ـ باب الاستسقاء في المصلى
1035 ـ حدثنا عبد الله بن محمد، قال حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، سمع عباد بن تميم، عن عمه، قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي، واستقبل القبلة فصلى ركعتين، وقلب رداءه. قال سفيان فأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال جعل اليمين على الشمال.
20 ـ باب استقبال القبلة في الاستسقاء
1036 ـ حدثنا محمد، قال أخبرنا عبد الوهاب، قال حدثنا يحيى بن سعيد، قال أخبرني أبو بكر بن محمد، أن عباد بن تميم، أخبره أن عبد الله بن زيد الأنصاري أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يصلي، وأنه لما دعا ـ أو أراد أن يدعو ـ استقبل القبلة وحول رداءه. قال أبو عبد الله ابن زيد هذا مازني، والأول كوفي هو ابن يزيد.
21 ـ باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء
1037 ـ قال أيوب بن سليمان حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، قال يحيى بن سعيد سمعت أنس بن مالك، قال أتى رجل أعرابي من أهل البدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال يا رسول الله، هلكت الماشية هلك العيال هلك الناس. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه يدعو، ورفع الناس أيديهم معه يدعون، قال فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا، فما زلنا نمطر حتى كانت الجمعة الأخرى، فأتى الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله، بشق المسافر، ومنع الطريق.
1038 ـ وقال الأويسي حدثني محمد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد، وشريك، سمعا أنسا، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه.
22 ـ باب رفع الإمام يده في الاستسقاء
1039 ـ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، وابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شىء من دعائه إلا في الاستسقاء، وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه.
23 ـ باب ما يقال إذا أمطرت وقال ابن عباس {كصيب} المطر. وقال غيره صاب وأصاب يصوب.
1040 ـ حدثنا محمد ـ هو ابن مقاتل أبو الحسن المروزي ـ قال أخبرنا عبد الله، قال أخبرنا عبيد الله، عن نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال " صيبا نافعا ". تابعه القاسم بن يحيى عن عبيد الله. ورواه الأوزاعي وعقيل عن نافع.
24 ـ باب من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته
1041 ـ حدثنا محمد بن مقاتل، قال أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال أخبرنا الأوزاعي، قال حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، قال حدثني أنس بن مالك، قال أصابت الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله، هلك المال وجاع العيال، فادع الله لنا أن يسقينا. قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، وما في السماء قزعة، قال فثار سحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته، قال فمطرنا يومنا ذلك، وفي الغد ومن بعد الغد والذي يليه إلى الجمعة الأخرى، فقام ذلك الأعرابي أو رجل غيره فقال يا رسول الله، تهدم البناء وغرق المال، فادع الله لنا. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال " اللهم حوالينا ولا علينا ". قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة، حتى سال الوادي ـ وادي قناة ـ شهرا. قال فلم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود.
25 ـ باب إذا هبت الريح
26 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " نصرت بالصبا "
27 ـ باب ما قيل في الزلازل والآيات
1044 ـ حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، قال أخبرنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج ـ وهو القتل القتل ـ حتى يكثر فيكم المال فيفيض ".
1045 ـ حدثنا محمد بن المثنى، قال حدثنا حسين بن الحسن، قال حدثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال قالوا وفي نجدنا قال قال اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. قال قالوا وفي نجدنا قال قال هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان.
28 ـ باب قول الله تعالى {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}
قال ابن عباس شكركم
1046 ـ حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال " هل تدرون ماذا قال ربكم ". قالوا الله ورسوله أعلم. قال " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا. فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ".
29 ـ باب لا يدري متى يجيء المطر إلا الله
وقال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " خمس لا يعلمهن إلا الله ".
1047 ـ حدثنا محمد بن يوسف، قال حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأى أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر ".