قصتي عن الفنان الراحل{طـــلال مـــــداح} الله يرحمه__وبعد كان عمري ?? سنة وكان أفضل فنان ومغني عندي طلال مداح وكنت أحبه مرة مرة وكنت أتمنى يكون عندي مسجل بدل الراديو وتحققت لي أمنيتين مو وحدة أنه يكون عندي مسجل وإني أشوف حبيبي وحياتي طلال مداح لما كان عمري ?? سنة شفته في الطايف والله إني كنت شوي وأبكي لما شفته ماني مصدق بالمرة إني أشوف عمي طلال وكنت أصرخ علشان يشوفني وشافني وكمان سلمت عليه وإلى الآن وأنا أتذكر ذاك اليوم والله ياناس أنكم ماتصدقون إني كيف كنت أحبه حب مجنون وكنت أسمعه قبل ما أنام تقريبا كل يوم لأن أبوي مايرضى أشغل أغاني**** وبعد مرور الزمن وتزوجت وعمري ?? سنة وكنت إلى ذاك الوقت أسمعه وأغنيله بعد وجت المفاجأة إللي صعقت لما سمعتها من زوجتي وأنا في العمل كلمتني في التليفون وسألتني قالت بتجي بدري اليوم قلت بجي الساعة 6 الصباح قلت ليش مانمتي قالت قاعدة أشوف حفلة طلال مداح أنا تحمست قلت ياليتي معك قالت أمسك أعصابك في شي موعاجبك صار أنا قلت وشفيه ولأن جاء في بالي إن السالفة عن طلال مداح قالت : طلال أغمى عليه في المسرح وطاح من الكرسي وهو كان يعزف على العود...هاااااااااااااااااااااه من جدك قالت إيه أنا إنصدمت و ماصدقت وسكرت التليفون وسألت زملائي إللي كانوا في العمل معي وقال واحد منهم أنه أخوه قال له في التليفون أنا قلقت عليه ومانمت من يوم ماجيت من العمل وجات بعدها الصدمة الأكبر يوم دريت إنه مات والله قعدت أبكي وتذكرت يوم وفاة أبوي الله يرحمه سويت نفس ماسويت يوم وفاته.............................{إنا لله وإنا له لراجعون} =================>>>>> المهم وبعد ثلاث سنوات طلب مني العمل اني أروح الطايف أسبوع للعمل وأنا كنت مستقر في الدمام وقلت لأم العيال عن السفرية ودعت لي بالتوفيق وقبل ما أروح أخذت شنطة الملابس وشنطة العمل وأخذت بعض الأشرطة لطلال مداح *** وصلت الطايف أخذت سيارتي إللي مجهزها لي العمل في المطار رحت لفندق الشيراتون في الهدا وكان عملي حاجز لي هناك دخلت الغرفة وجاء في بالي قبل ماأنام الساعة كانت 9 أسمع أغنية من أغانيه **************************************الحلم******* رجاء خاص لكل من يقرأ هذه القصة وبالأخص من يحب طلال مداح إنه ينفذ مايقوله لي طلال مداح في القصة تكفون ياناس والله إني أكتب هذي القصة وأنا والله أبكي من إللي شفته.... لما نمت حلمت حلم..... حلمت أني في مكان ماأدري وين,وفيه ناس كثيرين على يميني وعلى يساري وفيه واحد منهم على يساري ثالث واحد الناس كلهم ما أقدر أشوفهم لأن المكان ظلام إلا واحد يناديني وشفته لأنه كان مسلط عليه نور بس هو لحاله وطلع هو طلال مداح ورحت له قلت وشفيه ولقيت جنبه الكرسي إللي كان جالس عليه هو في المسرح مرمي على الأرض ...وكان هو طايح نفس طيحته على المسرح وضام العود حقه ومربط بسلاسل من رقبته إلى رجوله وشافني وهو يقول: يافلان تكفى طفي المسجل وأحرق كل أشرطتي من أولها إلى آخرها تكفى أنا قاعد أتعذب على كل أغنية وكل شريط وكل واحد سمع وشاف أغانيي تكفى أمسح أغانيي كلها من على وجه الأرض ولا بقعد كذا إلى مالا نهاية قلت ما أقدر أسوي شي قال إن كنت تحبني سوي إللي أقول لك تكفى ما أقدر أتنفس العود كاتمني على صدري } وبعدين ظلمت الدنيا وبان فيه السلاسل إللي مربط فيها وهي لونها أحمر تشب نار **** وإذا أنتم ياناس تبون تطفون هذي النار تكفون أنسوا أي أغنية يغنيها طلال مداح وأكسروا أي شريط له تكفون الله يرحم والديكم حسوا في هذا الآدمي إللي قاعد يتعذب في قبره يعني تخيلوا لو أنتم محله إيش تتمنون طبعا تتمنون نفس إللي تمناه هو صح ولا لا وهذا أنا خسرت فوق تسعة آلاف ريال علشان ما أبقي له ولا أغنية وأنا الحين أحس إني ما سويت شي أبد أبد أبد