كان الملك ووزيره يذهبان للصيد كل يوم وفي يوم من الأيام قطع الملك أصبعه عندما كان يريد أن يحاول أن يصطاد أرنباً فضحك الوزير وقال: عسى أن يكون خير فغضب الملك منه وعند عودتهما للقصر ...................أمر الملك بحبس الوزير في السجن فلم يبالي الوزير وقال:عسى أن يكون خير وفي اليوم التالي ذهب الملك لوحده وفي طريقه.....وجد كهفاً فدخله فكان فيه ناس يتعبدون النار وكان هؤلاء الناس في كل يوم من السنة يقومون بحرق شخص في النار ليتقربوا من ألهتهم وكان هذا هو موعد اليوم الذي سوف يقدمون هدية لألهتهم وعند دخول الملك قام عبيد النار بإلقاء القبض عليه ليحرقوه ولكن عندما وجدوا أن أصبعه مقطوع أخلو سبيله لأنه لا يصلح أن يكون هدية لألهتهم فيجب أن يكون سليم............................... عاد الملك إلى القصر وذهب إلى وزيره في السجن و روى له ما حدث معه في الكهف وقال له: لقد أصبت عندما قلت عسى خير عندما قطعت أصبعي .....وعندما سجنتك لأنك لو كنت معي كانوا قد قاموا بحرقك بدلاً مني لأنك سليم ...............ثم أخلى سبيله