سِراعاً تمرّ ُ السُوَيْعاتُ إيّاكِ ...
لم أدرِ كيفَ السُّوَيْعاتُ مرّتْ سِراعْ
وأبصرْتُ تحتي .. فلم أرَ قاعاً لروحي
كما الطيرِ .... أهوي الى أيِّ قاعْ ؟
وهاجَرتِ ...
حتى الوداعُ الذي لا أُطيقْ
تهـَرّبتِ منهُ ... تهرّبْتِ مني
وما قلتِ حتى وداعاً
ألا يسْتـَحِقّ ُ الغريبُ الوداعْ ؟
دعيني أقـُـلـْـها
وكـُـلـِّي هوىً موجـِعاً
وبعضُ الهوى لا يُضاعْ
دعيني أقـُـلـْها .. وقولي
لقد غيّـرَ الدهرُ منهُ الطِباعْ
تهرّبتِ مني
ولنْ أمْلِكَ الآنَ إلاّ أقول
الوداعْ